مدونة آفاق الادب والفن

تطلع صابئ..!! ................. ذات يأس.. عاكف حلمي على التململ يسرة ويمنة.. محاولا الخروج من قضبان الذاكرة.. الصبح غائب من ألف زمن.. أضلعي خارطة عطش.. الشوق يرسمها.. وعيناك أنشودة المطر.. أسافر فيك.. في ألف تيه.. ضائع دونك.. موقوف قلبي على الخطر.. دليني.. أي الدروب إليك توصلني؟!.. علميني.. كيف أعالج الجرح العصي؟!.. كيف أمزق الناي في صمتي؟!.. كيف أبيع اللحن للوتر؟!.. كيف أشتاقك وأنت ساكنتي؟!.. خبريني إن كنت جازمة.. كيف يبرأ من في قدره الظعن؟!.. بالسفر.. بيني وبينك ألف سد.. بأي حظ من حظوظ الدنيا أشريها؟!.. كيف أهدمها؟!.. وأصابع البعد تبنيها.. كيف ينبع الماء من حجر؟!.. ألا ليت الصمت بيني وبينك قصائد.. من وبر.. لنقضت غزلها.. واستراح القلب المعنى من الضجر.. ملعونة أصابع الليل.. تخط الغياب قدرا.. شعاع من ظلام أعوج يستأسد بكلي.. في باحة الضلوع ينسج عباءة الوجع.. يرسم خارطة الحظر.. وجه البسيطة.. فأين لي بمقام وأنت قبلة الترحال؟!.. إلى أي قبلة أيمم وجهة الأشواق؟!.. التي لا تستقر.. إلى أي أرض أشد الرحال؟!.. إلى أي من صفحات مأساتي أنشد تراتيلي.. لليلة

وهم وسراب سأبحث عن ذاتي وأطعن وجع صمتي على أنغام الموسيقى الصاخبة أدندن كلماتي الخافتة أتعثر بحلمي الكاذب أصعد  سلم النجاة أحلم على جنح سحابة توقفني دموع الكسالى توقظني من جنوني تترجم لغز طموحي تكبح وهج جنوحي وتزجرني حروفها الساخرة أما زلتِ حالمة وفي الأوهام عائمة تشعلين الشموع وترينه في ضيائها نجمتين لانجمة بابتسامتين لا ابتسامة وتبقبن حالمة فتفتر الشفاه وتنطلق الكلمة أزيلي البرقع الكذاب وامسحي الضباب لرؤية الحقيقة وقصة حبيبك الذي غاب ووعدك بالاياب وضاع كما السراب !!! صحوت على دمعة تنساب وجدت نفسي على أرصفة اللاوجود وبلا حدود أفرغت جعبتي من الأوهام سرت في بحر الأحلام فنبت على صخوري الجرداء ألف حلم منها ماضاع في الهواء ومنها مازال وهم سمرة زهر الدين سوريا.

((غيمة في سماء الإبداع)) طرزت بالحرف إكليلاً من الشعرِ متحف الدر وضاء على النحرِ يموج في النحر والأرداف مسرحه كأنه البدر في أرجوحة النهرِ هي القريحة إن جادت سحائبها صبت على السطر أمزان من السحرِ جرت سيول من الأفكار جامحة حتى امتطى الموج منها صهوة البحرِ ظلت شياطين عبقر في تقاذفها تتلو التعاويذ بين المد والجزرِ حتى كسى اللؤلؤ المنثور شاطئها وانداح سيل القوافي في فم الشطرِ قصيدة في لماها السكر منتهل من رشفة الكأس حتى نشوة السكرِ أنيقة الصوغ والإبداع رقتها ومشقة الوزن بين العجز والصدرِِ أفياؤها السحر والإيحاء غيمتها معشوشب في لماها المرج بالزهرِ من بعدكم يا ملوك الحرف مطلعها يا عبقة الزهر في قنينة العطرِ فاضت رؤاكم رفاق الشعر قادته من فيضها غيض حرف بات في شعري عبد العزيز البرقي 22/4/2020

" مَكَارِمُ الْأَخْلَاقْ " ★★★★★★★ إِنِّي لَيُقْمِرُنِي الصِّرَاط مَحَبَّةً                 قَمَرَ الْحَبِيبِ بِرَوْعَةِ التَّلَاقِ وَيَضُمَنِي أَلَقُ الْبَرَاءَةِ وَالرِّضَا                 بَيْنَ الْخَمَائِلِ ضَمَّةَ الْعُشَّاقِ مَا الْعَامِرِيَّةُ فِي بَهَاءِ دَلَالِهَا                 وَالشِّعْرُ بَيْنَ مُفَارِقٍ وَمُلَاقِ وَالْحُبُّ يَحْنُو فِي الْقُلُوبِ وَيَحْتَفِ           وَالْعِشْقُ يُبْرِقُ مِنْ عُيُونِ الرَّاقِ بِأَعَزِّ مِنْ سَمْتٍ نَبِيلٍ زَاهِرٍ                  قَدْ بَارَكَتْهُ مَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ فَإِذَا وُهِبْتَ مُرُوءَةً مَمْدُودَةً                 فَقَدِ اجْتَبَاكَ مُقَدِّرَ الْإِغْدَاقِ فَالنَّاسُ هَذَا قِسْمُهُ جَاهٌ وَذَا               فِكْرٌ وَذَاكَ مُصَاحِبُ الْخَلَّاقِ وَالْجَاهُ إنْ لَمْ تَعْتَمِرْهُ مُسَلَّحَاً                 بِالْفِكْرِ صَارَ كَآسِنِ الْأَوْدَاقِ وَالْفِكْرُ إنْ لَمْ تَشْتَمِلْهُ مَنَاقِبٌ                 تُثْرِيهِ صَارَ كَفَاقِدِ الْأَحْدَاقِ لَا تَحْسَبَنَّ الْفِكْرَ يَشْفَعُ وَحْدَهُ        

ق/شفَـــا جـــــرفً هـــــــار ك/أحمـد عبد الرحمن صالح ♠♠♠♠♠♠♠♠                  ♠                  ♠                  ♠ طـــــال الظــــلام بغُربتّــي                         والليل بـــاتَ رفيقُ دربّــي الـنـــــــوم ودّع مُقـلـتّــــي                         وعقدت فيكِ لـواء حَربّــي مـا عُــدت احبس شكوتّـي                         يـا مـن تـلاعبتــــم بقـلبّـي كان الغــــرام جريــــــرتّـي                         واليوم اُقــدم نحـو صَلبّـي ممنــوع قلبي مـن الجـوى                         ممنــوع أنّ تبقيــن قُربّــي عـــودي إلـى مـــا تنتـمــي                         فالشرق لا يجتــاز غـربّــي مثلي ومثلُكِ فـى الهـــوى                         كسلام قـد افضي بحربّـي قـــرَّي فـــــؤاداً وارحلّـــي                         فالمــوت لا يــأتيـه طلبّـي لا تطمـحـيـن فـى جنّـتـي                         فالـنـار لا تسكُـــن  بقلبّـي اللـيـل بــــــاتَ مُخـيمــــاً                         لوســـاوسٌ زادت لكَربّــي دع عنكِ اضغــاث اللقــاء              

وكيف لي ان اسكت هذا الذي بيساري والشوق يصرخ فيه مقطعا اوصالي لا استطيع البوح بلوعتي وناري ولا يدي تكتم فيه اعصاري لا الامر امري ولا  القرار قراري العقل تائه مشرد بين اسفاري والقلب يجذبه الى تلال اوزاري كيف اعود يمزقني سؤالي وان عدت كيف امحوه من بالي لله امري يعلم هو حالي ورضاه همي وكل امالي لكني بشر والضعف بخصالي والحب قاس لا تعنيه أعذاري فأنا المعذب  أنا  ‏المبتور احلامي #ياسمين عبود

الحب مش كلام ف سطور مايمنعوش ألف باب ولا ألف سور يخطى حدود السحاب والنور يعدى جبال وبحور مايكلش ولا يتعبش الحب أحساس ممكن مايتقلش بس ليه رواسخ وجزور اللى يحب مابيتقلش ... بيسال يدور ويسهر يفكر يشتاق ويحن يخاف م الفراق ويئن يرعبو السكات يقلق م السعات مع أن الحب ملهش سن ................ -... عبد الرحمن محمد ...-

ذكرى مجرى العيون سقيا لمرج كان فى مجرى العيون والطير يشدو فوق خضر الغصون نجرى ونلعب فى عشب له والحلم يلمع فى سحر العيون شكرا لغيم كان يفرغ فوقنا زخات من ماء حنون يجرى على وجه جميل ثغره ويضوى على سمر الجفون وعدونا وسبقنا حلمنا ورمينا الحزن الكئيب خلفنا وبدت الأفراح وروائع المنى فوق الغيوم تغنى مثلنا محت الأقمار ونجوم السما كل ظل كان يسبق ظلنا وعاودت البلابل شدوها على الأغصان من فوقنا وبعد الفرح جانا الجرح فرقنا بنينا الحلم جانا العلم مزقنا وأنوار السما ظلمت كئيبه وزخات المطر الحنون توجعنا نجوم الليل انطفت لها الأنوار وحتى الطير تغريده بلا معنى نروح لمين ونقول مين يسمعنا دا الفراق انكتب مين يجمعنا هتبقى ذكرى يا مجرى العيون كلما فاضت فاضت منها العيون بقلمى د. عبدالحليم هنداوى

ق/قـــد كان عشقاً مصطنع ك/أحمد عبد الرحمن صالح ********************** * * * مــا كُنت يــومـــاً كاظماً       فـى الشعر مـا كُنت نزار            مـــا كانَ قلبــي مُرغمــاً                 أن يبقي قيد الإنحصـار يا مـن حسبتُكِ عــاشقة      الطير لا يهجـــو الثمـــار           هل بــاتَ يُشجيكِ الآلـم                أم أنـــــــهُ وقت الفِـــرار لا تقتُلينـــي وشـــــايــةً      فالسّر ليس للصغــــــــار           مـــا كانَ ذنبُـــــكِ يغتفر                حتـــى ابـــــــوحَ بالقَرار قـد كنت ليكِ مؤتمــــــن      والقلب عندكِ مستشـــار           هــذا جـــزآء لمـن وفّــي                أنّ يلقى ذُلًّ الإنـدحـــــار قــــد بت فيكِ زاهـــــداً      وشربت مـن كأس المرار           يكفيـكِ زهـــــــــواً كاذباً                لم يُجـدي فيه الإفتخـار مــا كُنت فيكِ بظـــآلـمـاً      يا من سعيتـى للدمـــــار           قـــــد كان حـب زائــــفٍ                يا مـن ولايتي الإحتقــار عـودي لرشدكِ واسمعــي      إلي من هــداكِ الإختيـار           أنــــا لس

مثل الأمثال الشعبيه الموروثه عن الأجداد وحكايا السمر الليلى وأمسيات الشعر اقرأ تاريخى المحفور على سارية شراعى أذكر عينك أذكر فيها الموج النيلى نصل يا ويلى إذ سل النصل يقتل إذا أسبل الرمش الكحل أذكر عمرى الضائع بعدك وبقايا الأحلام المرهونه عندك أحزن أغضب أعلن عن ألف قرار صعب وأضق طبولى لأخرج للحرب إنى أعلنت على الياس الحرب و ك وسوسة الشيطان يهزمنى اليأس مجنون من يمشى فى هذا الدرب من يعلن على اليأس الحرب وأعود لنفس المرسى المعهود على الشط مثقل بالوجد ألقى بالجسد المهزوم على الارض أبكى أصرخ مثل المارد تخرج آهة صبر الأيوب الآتية من القلب ويعود الأمل المأسور مع أسرى الحرب ودموع التعساء فارغة اليد تصنع جب اغسل فيه الجزء المكسور من القلب ليشفى .. الحب فيعود ليزرع صحراء الياس الجرداء بالشجر الخصب فبكل جزوع الأشجار دواوين شعر وكل جزوع الأشجار تحمل قصة حب ...................... -  عبد الرحمن محمد ـ

الثريا محمد توفيق ممدوح الرفاعي يعاتبني صديقي بانني منشغل بالغزل وعيون حبيبتي طوقتني بالقبل والناس في هرج قد همهم امر جلل يخشون موتا قد يحصد بلا خجل انا مصارع للموت ببسالة مهما حصل من كان العلا ملعبه لايخشى الاجل السماء اضحت ملعبي بلا زلل وقطف الثريا حدث من ماض قد حصل واليوم اتجول بين الكواكب بلا وجل واقطف زهرها لجيد حبيبتي بلا كلل كن قويا يا صديقي فسيزول الوجل محمد توفيق ممدوح الرفاعي

إلهي أغثنا ********* أتـتـنـا الرَزايا بصــوتٍ تـنــوحُ حشدنا الجنودَ أصيبتْ جروحُ يـولِّـي الامـانُ بعـدوى الكرونا فجـاءَ إلـيـنـا ودمــعـي قـريـحُ تهـاوت بـلادٌ فّـفــيــها الــوبـاءُ فضـاقَ علينا الفضاءُ الفـسـيحُ ســلامــاً لـقـلـبٍ أتاهُ الســقـامُ أبى مــن أبى أو تـولَّى جــريحُ تـهيـمُ الطـيـورُ لركنٍ سـحـيـقٍ وينأى الضعيفُ وأخــرى تروحُ وحـتَّـى الهـواءُ يعـاني شـردواً ليُحدثَ فـوضى وقّد يسـتبيحُ بضـيـقِ الصـدورِ ونـشـرُ الوباءِ يـشــقُّ الغـبـارَ ويـأتـي صـريحُ إلـهــي أغــثـنـا فـإنِّا ضــعـــافٌ أُصـبـنـا بـعــدوى وإنِّـي ذبـيـحُ بـشــيءٍ صــغـيــرٍ حـبـاهُ الإلـهُ فـتـوبوا إلـيــهِ بدمــعٍ يسـيــحُ إلـهــي فــإنِّـي كـثـيــرُ الـذنـوبِ بـعــفــوكَ يـاربُّ إذ نـســتــريحُ دواءُ الـوبــاءِ دعـــاءٌ كـــثــيـــرٌ وكـفُّ الخـطايـا لذنبٍ يـصــيـحُ الشاعرة / نسرين بدرالهي أغيثنا

بين يوم وغد..!! ................... إليك آخر ما بقي في سن المداد.. قبل أن يغتاله الصمت.. وقبل الرحيل.. ألملم بعثرة ما فاضت به النفس وجعا.. أستفتح أبواب الكلام بابا تلو باب.. لألقي عليك تحية الوداع.. وقد أوصدت بأقفال من حديد ختم عليها بخاتم جفوك.. وكأنما أردتني أبكما لا يألم.. ولا يتكلم.. وما زلت تلهو.. كطفل تشغفه الدمى.. يا هذا.. هل بقي لي سوى متربة أرخي حولها أسدال حاجتي؟!.. والفاقة في روحي تسير إلى نضج.. كثمرة في موسم الحصاد.. أينعتها صراخات الطلب.. والنار التي تفيق من تحت الرماد.. البطن جوع.. والري على شدة الظمأ.. قيعة من سراب.. يخالها الظمآن ماء'' فيدور والكأس في كفه يملؤها العطش.. مكتوب على بابها.. (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان).. نحن في فصل العجاف.. والأرض التي زرعتها في الأصل.. جدبى.. كيف لا وباطنها يسكنه الجفاف.. مكفوفة عيناك عني.. لم تر.. ولن ترى.. أنني كنت في شرعتك محض دمية.. استجلبتها لأجل القداح لا أكثر.. والكل متبار.. وأنت أولهم.. تبيعني البكاء بتلك الضحكات التي أهديتها شفتيك.. تزرع الشوك في قلبي وفي دربي.. وأنا.. أزرع الزهر

{{ يا لعينيك }}  يا لعينيكِ الجَميلةُ سِحْرها سَهْمٌ تَوَغّلَ في الحنايا  ناحرٌ منّي وريدي  يُسْقني طَعْم الْمَناْيا لا يُبالي بالوئام لا يُراعي ضَعْفَ حالي إنّها بلوى الغَرامِ  قد غَزَتني كالسّرايا قد رَفعْتُ الرّايةَ البيضاءِ مَهْزومًا أُنادي يا لِحاظ العينِ يكفيك الرِّماية واشفقي إنّي طعينٌ يا عيونًا قد رَمَتني بالرّزايا مُسْتَجَيرًا  هَلْ تُجيريني بطرفٍ أَكْحَلٍ بالوَصْفِ غاية أو تجودي لي بعفوٍ إنَّ في العفوِ لَعِبْرَة يا فتاتي هَلْ دَعَاك الشّوقُ يومًا أم أراكِ كالحجارة قاسيٌّ جلمود قلبك لا يُلامِسه شعورًا أو تداعبه الإثارة لَسْتُ أَدْري أيُّ قلبٍ تملكين أيُّ سِرٍّ  في الخفايا أكتبيني في قصيدك  بَعْض حَرْفٍ أو عِبارَة واذكريني بالإشارة قَرّبيني منك طَرْفًا ووقِدي تلك الشّرارة قد أتيتُك فاسعفيني واختمي هذي الرّواية ليث الجنابي تفعيلة على بحر الرمل

رحيل رحلت دون أن تلقي السلام تركتني بين الرُكام أعاني من ظلم الزمن أُعالج من طريقي العفن ولكن سيبقى عندي أمل أنك ستعود مع القوافل وتخبر موجات السواحل إنني أحبك بلا حدود وأنت في القلب موجود وأنني أحببتك في زمن كان فيه الحب معافى وفيه توفى الوعود كيف أعلنت الرحيل تركتني أسبح بين مفرداتي لوحدي ألوّن فراشاتي أُسامر نفسي أستعرض وميض ذكرياتي على أمل أن تعود حبست حبك بين السطور حلفت عليه ألاّ يظهر للنور إلا ليكون بين يديك المثول عزفت له لحن الفرح قرعت أجراس الطبول لم يكن لوجعي صدى فعزفت لحن الاسى وادمنت الحضور لكنه في غياهب العمر اتنسى وشمسه سرحت في أفول وعلى جمر الانتظار تاهت الكلمات  في بحر الظلمات وخبا النور سمرة زهرالدين  سوريا

يوم ممطر (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) بقلم ..مرقص اقلاديوس ...... من خلف زجاج حجرتي رحت ارقب سيول المطر. سألت السماء ..لماذا البكاء! قالت اغسل قلوب البشر. قلت لن تستطع دموعك أن تعيد حبيبا هجر. و ترك خلغه حبيبة وحيدة لليالي و للسهر. قلت لن تستطع دموعك أن تعيد أما صغيرة. دفنوها تحت التراب و ذرفوا عليها العبر. تركت خلفها طفلا رضيعا يبكي احساسا بالخطر. و يتساءل من حوله في غير حكمة عن حكمة القدر. قلت لن تستطع دموعك أن تعيد تائها في صحراء الحياة. فقد الهدف. و الأمل .و الاثر. قالت لكم استطاعت دموعى ... أن تعيد حنانا لقلوب صارت كما الحجر. فإن عاد للقلوب الحنان ..غادر الشر أرض البشر.              ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس

.......و.......و.......#رحلة بلا حدود / من تأليف / الفقير إلى المعبود / كامل حسانين في موكب للغيد تبدو  به   البستان **** وساحة للعيد  و ترومك  الأفنان في النيل ماء يجري وموجي الساري ****  ونشيد ليل السعد تهدى له الألحان يا صحب كم أشتاق للماض أن يأتي **** في هدأة  للماض تسافر الغدران لقد ارتحلت كثيرا والعقل في فكر **** والقلب في شوق  وفرحتي الأغصان ومضيت في البيداء وجوادي من نور **** فطويت حزن القلب وساحتي الوديان أنا ما التقيت مثيلك يا هدأة الليل **** في شاطئيك الحقل والدر والمرجان أمضي ويمضي حالي و غايتي وطني **** في مهجتي والعقل تهتدي الأوطان إني رجوت من الإله سعادتي  **** وقلبي المعنى بالهوى هيمان أنا بالغدير رأيت منك جداولا **** وقد التقيتك فاهتدى الشطآن الشاطئان إذا رنوت إليهما    **** من الصفاء لمحته العدنان يا راقي القلب والبستان من ورد **** والنيل من عذب طلعه يزدان لو ما حملت من الشقاء مقدرا **** لي أو نصيبا فإنني الفرحان الدهر يعلم قصتي وروايتي    ****  و النبع قلبي من فيضه الإيمان فلئن سردت وإن نظمت فروضة **** فيها الزهور وقلبي الولهان لا لا تس

ماكُسِر لايمكن أن يُجبرْ أتظنُ أنني لا أُقْهَرْ ومن قسوتكَ لا أُكْسَرْ أو مهما عذّبني هواك بالطبع لن أتأثّر أو ربما لا أشعرُ بألمٍ إذا خاطري منك تكدّرْ بجهلكَ مزّقتَ أشلائي والجرح في قلبي تجذّرْ بعثرني حرفك الصّلب وملامحك لم تتغيّر تبدو كالطفل براءة ففيك القلب تحيّر!!! اجتاحني حبك موجات وبداخلي بركان يتبخّر خنقني الشوق إليك وقلبي ضعيف يتبعثّر أرجوك ردَّني لبعضي وأزح قناعك الأكبر دثرني بحبك الدافىء حتى شهامتك تظهرْ عد رجلاً كما كنت باعتذارك تكبرلا تصغر لا تنسى ماقاله جدي إن كُسِرت الخواطر لاتُجبر فبكسورها تبقى عليلة وشريان صبرها  يتفجّر سمرة زهر الدين سوريا