مدونة آفاق الادب والفن

 منشطرة نصفين .................... ساءلت نفسي أمجبولة أنت في الهوى ؟؟  منشطرة نصفين ، و تحترقين بنار الجوى كأن الجسد هناك، ،  والروح تسكن هاهنا والقلب يغفو والنبض يسرى متباطئا قالت ؛ لم يختارني العشق ، ولم أختره و أخاف يوما أن أخون عهده  ! العشق أن تحتفظ القلوب بعفافها .. أن يبقى الحب مصان في حدقات العيون وجفونها  ! مديحه ابراهيم شاعرة البادية #

 يابحر .......  جلست على شاطئك أيها الأزرق تمعنت النظر فيك وسماء من فوقك تغازل مياهك وعيون تحتويك في كل عين مشاعر مختلفة هذه عيون بالدموع تئن وتلك عيون ترتجف شوقا  وعيون  تدور تتلفت حيري وأنا بعيوني أخترق وجهك الأسمر أري زورق بعيد شق مياهك عن كثيير من المحار وهذا غلام نحيل القوام  يحمل على كتفيه الهموم لا قصدت يحمل طاولة عليها تسالي لمريديك من الأهالي قل لي يابحر لديك من الأسرار كثيير كما لديك من الأرزاق الوفير تصلي الطيور في مرافئك وتطوف بشباكك تريد اللجوء إليها أريد البقاء يابحر لديك وألقى بروحي في ناظريك فهلا بقيت...... .......  مديحه ابراهيم شاعرة البادية# 

 يا أيها البحر :_ وكم لديك من الأسرار، البقاء سر رحيلنا إليك فلا تنزلق خلف موجة تبحث عن حريتها،،. هنالك، عند منحنى. القلب يبدأ الأعصار فدعني اغني وحيدة فوق الرماد وحاذر الدمعة المالحة،،،،.  مراكب الورق  لن تنجي من الغرق،  فجردني من اشرعة اليأس  وابق وحيدا  فقد رحلت الغيمة مبكرا  وصرت قشة ترتمي بك،  على أقرب شاطيء للنجاة  اناجيك،،  أن تبق مفكرتي القابعة فى تعرجات أحلامي،  واوهامي لديك،،،  دونت فيها الأمواج  مسودات انعتاقها.  فاكتب سيرة الألق  لا تنبس  لا تيأس  أو تنس انك  جسد الماء، وشقوق الظمأ  للمدى صهيل  وسفينة من أرق  ومجدافا بليلي  ومعراج التوسل  إلى نجم بعيد يوشك على الغرق،،،،  يا سيدي البحر،،،،  يا عابرا لملوحة أيامنا  وعصيا على الظمأ،  يا سيد الموج العات،،،  ما زلت احبك  مذ رحلت المراكب عبر ضلوعك،،،   وقطعان الكلأ  على الملأ  يحاصرها الجفاف،،،  سيدي البحر،،،  يا قابضا على شمس أيامي  ألموجات تحدق في الظل...

 سوف أبقي تسمع الريح ندائي.... صراخاتي أنقذني ومن ظلمات اليأس انتشلني من عوي الذنب، مما أفلت دونه الشمس شد عني الضجر.. شده بعيدا فهو يسرق الحلم من يومي يسرق مني ماتاقت نفسي إليه بالأمس كما يسرق الردي الحيوات لا تتركني في ليلي وحيدة. بلا أدنى شك.. سأبقى بانتظارك لا الظنون، ولا هدير المسافات تثنيني عنك ياأملي تعال.... ولا تدعني أقطع العمر في غربة تعال فإنني أرنو إلى أفقي الحزين.... بإنتظارك مديحه ابراهيم شاعرة البادية#