عيد ميلاد الحزن نص للمبدع كريم خيرى العجيمى
عيد ميلاد الحزن..
..........................
قد تجلى في سمائي..
باكيا..
هذا القمر.
ونجمتان..
صامتتان..
وسحب..
مختنقة..
تأبى أن تمخض..
بالمطر..
أقمنا موكب الحداد..
أسف سيدتي..
أعتذر..
أقصد موكب الاحتفال..
في حضرة..
سيدي القدر..
ووسط أصدقائي..
من الأنات والأوجاع..
وعدة آهات محشورة..
بين الضلوع..
جأءوا يقرأوا قلبي الآلام..
أو جرح يكوي العظام..
أسف..
لازلت مضطرب..
أو مشوش الفكر..
يمكن قصدوا السلام..
ويوقدوا..
ضوء الشموع..
وفي جمع مهيب..
من ليالي الصمت الرهيب..
التي بكيتك فيها..
وبعض قصائد الرثاء..
من الذكريات..
الحزينة..
هي مجرد ذكريات..
الرخيصة..
والثمينة..
كنا مجرد ذكريات..
بعض سطور قديمة..
حروف صارت..
عبئا على الأحياء..
وتاريخ سقط من الحسبان..
صرنا مجرد جثامين عفنة..
وأصبحنا مجرد..
رفات..
حب قتل عمدا..
جئت أحتفل..
بيوم الميلاد..
لا..
عفوا..
أقصد..
يوم..الممات..
ونسكب نخب إحتفال..
مثل سيل من..
دموع..
بعض أنهار الدموع..
وأحضروا ياسيدتي..
أغراضا للإحتفال..
بعض زيف الحياة..
بعض أفراح..
للتنكر..
لأن الاصل فينا حزن..
مائة جرح..
ألف طن من مرار..
قد يزيد..
حتما والله..
أكثر..
أليس يوم الميلاد..
نغير فيه الوجوه..
نقيم حفلات..
التذكر..
نقيم حفلات..
التنكر..
نقيم حفلات البكاء..
ونعزف ألحان..
التذمر..
يوم..
على عكس التعود..
ليل بخلاف..
التصور..
قالوا لامانع من التغيير..
ولا بأس في بعض..
التغير..
وقالوا يا سيدتي..
ألا يلزم..الاحتفال..
بعض مال..
نعم أهدوني..يا سيدتي..
أموالا..
وقالوا..
أنت صاحب الاحتفال..
دعنا نشرب نخب موتك..
ونحتسي حتى الثمال..
ثم نضحك..
ثم نضحك..
حتى نصل حد البكاء..
اكتب..
ألست شاعر؟!..
بعض كلمات نغنيها..
يعني..
أو أكتب ما ترى للإحتفال..
قلت..
أجيد الرثاء..
وأجيد الضحك المزيف..
المطلي بلون البكاء..
ولكن قالوا ياسيدتي..
ألست صاحب الاحتفال؟!..
قلت إي..
قالوا لابد تحسن الاختيار..
تقدم..
واختر إحدى النساء..
تسامر ليل الميلاد..
أليست كل أعياد الميلاد..
يزهر بستانها النساء؟!..
قلت إي..
لكن هذا يوم ذكرى للممات..
لا يلزم فيه النديم..
فالقاتل..
إحدى النساء..
قالوا..
اصنع ما تشاء..
فأنت ملك الاحتفال..
وأنت صاحب الاحتفاء..
ولكن ألست شاعر..
جهز بعض القصائد..
تتلوها وقت المساء..
حين نقف الحداد..
على حب قتلوه عمدا..
واستشهد وفاءا..
للوفاء..
قل ما تشاء..
من غناء..
أو رثاء..
أو ضحك..
حتى بلون البكاء..
ولكن..
ألا يلزمك كعكة..
أو بعض قطع الجاتوه...
قلت..
لكم ما أردتم..
خذوا المال واشتروه..
لكن يا أصدقاء..
لا تنسوا بعض الشراب..
سنشرب حد الثمالة..
ونوقظ جيش العذاب..
ونقف في يوم الميلاد..
فوق تلال الذكريات..
ونحتسي نخب الممات..
نحتسي نفس الشراب..
مائة كأس من عذاب..
لننسى هذا السراب..
مخلصا..
قتلوه عمدا..
وواروا الجثمان..
التراب..
وشربوا النخب فورا..
فوق أطياف الخراب..
وسألوني..
كم شمعة تلزم الإحتفال..
قلت..
كيف ستحتسبوه؟!..
أقصد عمر العذاب..
قالوا أنت أعلم..
قل لنا..
قلت بالأيام..
بالآلام..
أم خيانة..
أم تخلي..
أو هل تقصدون السنين؟!..
قالوا نعم..
قلت عشرين..
وانقصوا منها خمس..
وقلبي صامد..
لا يلين..
لا يلين..
دعونا نحتفل..
حتى نفقد الأمل..
قلبي مات..
تحت وطأة ذكريات..
دعونا نفقد الأمل..
وأقيموا حفلة ميلاد..
عفوا..
أعتذر..
أقصد..
حفلة ممات..
في حضرة..
سيدي القدر..
دعونا نحتفل..
بيوم مولد حزننا..
والذكرى..
هنا..👈💔👉
....................
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
..........................
قد تجلى في سمائي..
باكيا..
هذا القمر.
ونجمتان..
صامتتان..
وسحب..
مختنقة..
تأبى أن تمخض..
بالمطر..
أقمنا موكب الحداد..
أسف سيدتي..
أعتذر..
أقصد موكب الاحتفال..
في حضرة..
سيدي القدر..
ووسط أصدقائي..
من الأنات والأوجاع..
وعدة آهات محشورة..
بين الضلوع..
جأءوا يقرأوا قلبي الآلام..
أو جرح يكوي العظام..
أسف..
لازلت مضطرب..
أو مشوش الفكر..
يمكن قصدوا السلام..
ويوقدوا..
ضوء الشموع..
وفي جمع مهيب..
من ليالي الصمت الرهيب..
التي بكيتك فيها..
وبعض قصائد الرثاء..
من الذكريات..
الحزينة..
هي مجرد ذكريات..
الرخيصة..
والثمينة..
كنا مجرد ذكريات..
بعض سطور قديمة..
حروف صارت..
عبئا على الأحياء..
وتاريخ سقط من الحسبان..
صرنا مجرد جثامين عفنة..
وأصبحنا مجرد..
رفات..
حب قتل عمدا..
جئت أحتفل..
بيوم الميلاد..
لا..
عفوا..
أقصد..
يوم..الممات..
ونسكب نخب إحتفال..
مثل سيل من..
دموع..
بعض أنهار الدموع..
وأحضروا ياسيدتي..
أغراضا للإحتفال..
بعض زيف الحياة..
بعض أفراح..
للتنكر..
لأن الاصل فينا حزن..
مائة جرح..
ألف طن من مرار..
قد يزيد..
حتما والله..
أكثر..
أليس يوم الميلاد..
نغير فيه الوجوه..
نقيم حفلات..
التذكر..
نقيم حفلات..
التنكر..
نقيم حفلات البكاء..
ونعزف ألحان..
التذمر..
يوم..
على عكس التعود..
ليل بخلاف..
التصور..
قالوا لامانع من التغيير..
ولا بأس في بعض..
التغير..
وقالوا يا سيدتي..
ألا يلزم..الاحتفال..
بعض مال..
نعم أهدوني..يا سيدتي..
أموالا..
وقالوا..
أنت صاحب الاحتفال..
دعنا نشرب نخب موتك..
ونحتسي حتى الثمال..
ثم نضحك..
ثم نضحك..
حتى نصل حد البكاء..
اكتب..
ألست شاعر؟!..
بعض كلمات نغنيها..
يعني..
أو أكتب ما ترى للإحتفال..
قلت..
أجيد الرثاء..
وأجيد الضحك المزيف..
المطلي بلون البكاء..
ولكن قالوا ياسيدتي..
ألست صاحب الاحتفال؟!..
قلت إي..
قالوا لابد تحسن الاختيار..
تقدم..
واختر إحدى النساء..
تسامر ليل الميلاد..
أليست كل أعياد الميلاد..
يزهر بستانها النساء؟!..
قلت إي..
لكن هذا يوم ذكرى للممات..
لا يلزم فيه النديم..
فالقاتل..
إحدى النساء..
قالوا..
اصنع ما تشاء..
فأنت ملك الاحتفال..
وأنت صاحب الاحتفاء..
ولكن ألست شاعر..
جهز بعض القصائد..
تتلوها وقت المساء..
حين نقف الحداد..
على حب قتلوه عمدا..
واستشهد وفاءا..
للوفاء..
قل ما تشاء..
من غناء..
أو رثاء..
أو ضحك..
حتى بلون البكاء..
ولكن..
ألا يلزمك كعكة..
أو بعض قطع الجاتوه...
قلت..
لكم ما أردتم..
خذوا المال واشتروه..
لكن يا أصدقاء..
لا تنسوا بعض الشراب..
سنشرب حد الثمالة..
ونوقظ جيش العذاب..
ونقف في يوم الميلاد..
فوق تلال الذكريات..
ونحتسي نخب الممات..
نحتسي نفس الشراب..
مائة كأس من عذاب..
لننسى هذا السراب..
مخلصا..
قتلوه عمدا..
وواروا الجثمان..
التراب..
وشربوا النخب فورا..
فوق أطياف الخراب..
وسألوني..
كم شمعة تلزم الإحتفال..
قلت..
كيف ستحتسبوه؟!..
أقصد عمر العذاب..
قالوا أنت أعلم..
قل لنا..
قلت بالأيام..
بالآلام..
أم خيانة..
أم تخلي..
أو هل تقصدون السنين؟!..
قالوا نعم..
قلت عشرين..
وانقصوا منها خمس..
وقلبي صامد..
لا يلين..
لا يلين..
دعونا نحتفل..
حتى نفقد الأمل..
قلبي مات..
تحت وطأة ذكريات..
دعونا نفقد الأمل..
وأقيموا حفلة ميلاد..
عفوا..
أعتذر..
أقصد..
حفلة ممات..
في حضرة..
سيدي القدر..
دعونا نحتفل..
بيوم مولد حزننا..
والذكرى..
هنا..👈💔👉
....................
بقلمي..
كريم خيري العجيمي
تعليقات
إرسال تعليق