حلم قصة قصيرة ل مديحه ابراهيم شاعرة البادية
* في حديقة ما ..
من على مقعدها الخشبيّ ، كان نظرها بجوب المكان ، و يقرأ الوجوه ، ..
و كان خيالُها سابحاً في قضاء الامنيات ، عندما تراءى لها دانياً من خلف شفافية ماء نافورة الحديقة المتدفق الى الاعلى .. !
تكاد لا تصدق .. ، اغمضتْ عينيها ، و راحت تتحسس وقع خطواته مقتربا ، حتى عبَقَ عطره في انفاسها ..
رفعت عينيها اليه متسائلة ً ( من انت .. ! )
اخذ يدَها مبتسماً ، و رأت نفسها تنهض مستسلمة .. !
ضمّها اليه و احاط خاصرتها بساعده ، و راح يراقصها دوراناً ، هامسا باذنها : ( انا حلمك ، انا جناحك الطائر ، انا ربيعك .. لا تتوقفى عن الحلم.... ففى أحلامنا نجد كل مانريد..)
و راح يأخدها الدوار بنشوة الحب ، و راحت تغرق في غيبوبة الغرام حتى تهاوت ارضاً !
فانتفضتً فوق سريرها ، و تناهى اليها صوت والدتها تناديها الى مائدة الطعام .. !
ابتسمت في سِرها ..
تمغّطتْ قليلا فوق سريرها..
ثم دونت ما تراءى لها ..
و نهضت ْ .. !
مديحه ابراهيم شاعرة الباديه #
من على مقعدها الخشبيّ ، كان نظرها بجوب المكان ، و يقرأ الوجوه ، ..
و كان خيالُها سابحاً في قضاء الامنيات ، عندما تراءى لها دانياً من خلف شفافية ماء نافورة الحديقة المتدفق الى الاعلى .. !
تكاد لا تصدق .. ، اغمضتْ عينيها ، و راحت تتحسس وقع خطواته مقتربا ، حتى عبَقَ عطره في انفاسها ..
رفعت عينيها اليه متسائلة ً ( من انت .. ! )
اخذ يدَها مبتسماً ، و رأت نفسها تنهض مستسلمة .. !
ضمّها اليه و احاط خاصرتها بساعده ، و راح يراقصها دوراناً ، هامسا باذنها : ( انا حلمك ، انا جناحك الطائر ، انا ربيعك .. لا تتوقفى عن الحلم.... ففى أحلامنا نجد كل مانريد..)
و راح يأخدها الدوار بنشوة الحب ، و راحت تغرق في غيبوبة الغرام حتى تهاوت ارضاً !
فانتفضتً فوق سريرها ، و تناهى اليها صوت والدتها تناديها الى مائدة الطعام .. !
ابتسمت في سِرها ..
تمغّطتْ قليلا فوق سريرها..
ثم دونت ما تراءى لها ..
و نهضت ْ .. !
مديحه ابراهيم شاعرة الباديه #
تعليقات
إرسال تعليق