مدونة آفاق الادب والفن

محاولة أخرى للموت..!! --------------------------- وفي محاولة أخرى للحب.. وممارسة طقوس الجنون.. أقف متسائلا.. ما الذي يدفع قلب ميت أن يبحث مرة أخرى عن بعث ثم موت من جديد؟!.. وفي ذاكرة الأوجاع استقرت عبارة مفادها.. (ألا يلدغ قلب من عشق مرتين).. وفي بقايا النبض تناهيد الهزائم..!! وعلى ضوء النار التي تخبو حينا في فصل التناسي الآثم..!! ثم تستعر أحايين في مواسم الدمع والشجون.. قصيدة رثاء.. بقايا تمائم..!! وعدة صور للجنون.. أولها يا سيدتي.. أني ذلك الغريب الذي عبر أرضا ملأى بساكنيها.. أستعطف القلوب بعض ظل.. وشربة ماء لعابر سبيل تروي جفاف شفتيه التي تمزقت من العطش.. فقط ليجاهد اليبس ويقتطع من أعماقة كلمة شكر.. لا يملك في زمن شحت فيه حروف الثناء غيرها.. ثم.. ثم يمر.. ورغيف حياة صغير بقدر عرض درهم لا قيمة له في زمن كل من فيه يعاني فحش الثراء..!! ودثار بال لجسد عار في موسم الرعد والبرد والشتاء..!! فماذا كان الجواب؟!.. أما بعد.. فيا.. ذلك العابر.. في زمن.. فيه حرمة الأرض كحرمة الدماء..!! كيف تسأل البقاء قليلا لتستظل.. وأنت تعلم حرمة الظل.. والسقيا بلا ثمن خطيئة..

والليلةُ هي ليلةُ رأسِ السّنة. ويهلُّ العامُ الجديدُ ،فعسى أن يحملَ لنا ماهو خيرٌ . .. .... وليلةٍ ولـيلـةٍ ، يا لَـهـذا الـعـامَ تنهزم ضجَّتْ لبُعدٍ لها الأقوامُ والأممُ .. هـذا يُـغـنّي ، وذا لـلـخـيرِ تـهـنـئةً والكلُّ فـي حضْرةِ الآتيِّ مُلتئمُ.. أهلٌ ، وجيرانُ أهل ٍ ،كلُّهُم فرِحوا إنّ السَّعادةَ فـعلٌ ، خـيرُهُ عَمِمُ .. لاحـتْ أصابعُـهُم لـلعام ِ مُرتَحِلًا واسْتبشروا لجديدٍ والمُنى النِعَم ُ قـدْ ودَّعـوهُ بـلُطْف ٍ لا مِراءَ بهِ همْ يَكذبونَ، وهمْ في فعلِهِم عَلِموا قدْ شيَّعوهُ بِما يَحْويه ِ منْ وجَعٍ ٍ ومـا عـليهـمْ لـهُ لـوْمٌ إذا ابْـتَسَمـوا هاتوا ادْفنوهُ سريعًا مع بشاعتِهِ لا يَحـْدَثَنَّ لِمـَنْ فـي دفـنـِه ِ نـدَمُ.. وادْعوا لِعامٍ بأنْ يَأتي كمَا نَهوى أَكـرِمْ بعـام ٍ، بـِما نَـهـواهُ يـزدحِـمُ.. صِرْنا نَـتـوقُ لأيَّـام ٍ تُـؤانـسُنا فـيها الهَناءُ، ولـيسَ الغـمُّ والسّقَـمُ .. يا ربِّ واجْعَلْ دعاءً منَّا خاتمةً لسـنا نُــضامُ بِـهـا، أوْ ساءنـا ألـمُ .. واجعلْها أمَّتَنا ، ربَّاه ، في رغَدٍ آنَ الأوانُ ، فـلا حـرْبٌ ، ولا ظُـلَم

(أول قَصِيدَة لِلْعَام الجديد) (لغة الحب) (محمد الوسيم) ************* لُغةٌ عَربيَّةٌ نَتجوَّل بينَ ثَنياها نُبحِرُ فِي هَوَاهَا الرُّوح لَهَا سُكنى وإشراقَةُ فَحواها الخافِقَ نَطقَها رُتِّلَت مِن رَبِّها وسَماها الرُّوحُ حَطَّت فِي رِحابِها وغِطاءَ اللَّيل قَمرُها ونَجواها لُغةُ فَصاحَةٍ لِعاشقٍ هَوَى يُغازِلُ الشَّوقَ وجداً فِي هَواها لُغَتي أُحِبُّها وَلَا أُحبَّ سِواها كَم سِرتُ طويلاً اقتَفي أثَرَها عَبداً تحتَ لِواها أُبحِرُ مَعَهَا تَلِدُني طِفلاً صَغِيرًا رِضاعاً لِزَهوِها ولُقياها نَسيجَ روحٍ سامَرَت مِن تُحِبَ تَقتفي أثَرَ الشَّوقِ بذِكراها تَعالي حبيبتي نغرَقُ مَعَهَا هِي ألوانُ الرَّبيعِ الَّتي تخرُجُ مِن مُحيَّاها

عَزَفْـــتُ بِأَحْرُفي نَغَــــمَ الحِدادِ أَرى في النَّظْمِ أَسْلِحَةَ الدِّفاعِ***وَفيهِ الحَرْفُ يَهْـــــــــــجُمُ باليَــراعِ يُصيبُ الفاسِدينَ بِرُعْبِ خَوْفٍ***وَيَفْزَعُ مَنْ أَصابَ مِـــنَ الرِّعاعِ لِأَنَّهُ أَبْلَغُ الأدواتِ طَــــــــــعْنا***وَأَقْدَرُها عَلى كَـــشْــــفِ الضِّباعِ يُعَرِّي بِالبَيانِ وَبِالمَعاني***وَيَكْشِفُ ما اخْتَفى خَلْــــفَ القِــــــــناعِ وما النَّظْمُ لِلأَشْــــــعارِ إِلاَّ***سِلاحُ العَــــقْــــــلِ في وَقْـــتِ الدِّفاعِ //// عَزَفْتُ بِأَحْرُفي نَغَمَ الحِدادِ***عَلى وَطَــــنٍ تَـــــــــبَرْقَعَ بِالفـــــسادِ نِظامٌ لا عَدالَةَ تَحْـــــــــتَويهِ***وَشَعْـــــبُ لَمْ يَعِ سُبُـــــــــلَ الرَّشادِ كَاَنَّ ثَقافَةَ الإِذْعانِ أَضْحَتْ***مُلائِمَةً لِمُجْـــــــــــــتَمَعِ الجَــمـــــادِ وَنَحْنُ كما بُرادُ لنا انْبَطَحْنا***وَلَمْ نَقْــــــدِرْ عَلى رَفْــــــعِ الأَيادي نَخافُ مِنَ الهُبوطِ وَنَحْنُ فيه***سَقَـــــــطْنا كالقَــــذارةِ في بِلادي //// أَلا رُدُّوا على المُتسَــــلِّطينا***بِرَدِّ يَكـــــ

" كُرَّاسَتِي " صفحاتٌ بيضاءٌ تألقت في سماء الكون ستٌ وخمسون صفحةً من صفحات العمر صعدت إلى مكتبة الإله. والصفحة السابعة والخمسون على وشك الانتهاء والصعود في سطرها الأخير تضع نهاية تجبر الزلات والعثرات في انتظار صفحة جديدة مروسة ب عام (  2020م ) ومرقمة به. عام للوحدة والتسامح عام للمحبة والنصر والتمكين. ونودع صفحة من صفحات العمر مروسة بعام (  2019م) عام القتل والتشريد عام التزوير والتضليل عام الظلم والخيانة. أيها العام الحافل بالأحداث اشْكُ إلى ربك ظلم العباد، وجور الأديان واسأله عاماً جديداً عام محبة ووئام عام وحدة وانتصار عام خير وبركة وأمآن فيارب، لا تحرمنا لذة الانتصار على الشيطان وأعوانه من الإنس والجآن وعبد الطاغوت من الأقزام. أ. خالد محمد الشيخ عيد ( الزاملي )/ فلسطين

آخر مراسيم الموت عشقا..!! ..................................... 1-مقدمة.. متسع أفق السراب في خيالي.. ضيق حقا مدى الحلم.. قدر إتساع سم.. ربما ليناسب آخر ابتساماتي المزيفة.. تلك التي تفوح منها رائحة البكاء.. كما تفوح رائحة التراب حينما يعانق المطر.. موجوعة حتما.. من غير ماهيتها الأولى.. وبدل وجه الزمان ليدميها.. وسؤال كسيح على طرف الشفاة.. يستطلع مشارف البوح.. ومنسأته آخر رمق من النبض.. وقد أقنعوه أن البقاء قيد الخفاء خطيئة.. وأن السير في دروب البوح جناية.. فإلى أيها يجنح والجنوح في عرف الإعتدال ذنب.. فراح يلملم بقايا الأحرف استعداد" لآخر محاولة متهورة للغرق.. كمن يلج اليم ولا يتقن السباحة ولا يملك طوق نجاة.. حتى إذا استيأس من بلوغ اليابسة خلص نجيا.. وأحرق ما يتشبث به إمعانا في الكيد لصنعة الحياة،إحكاما لقيد الموت حول عنقها.. وراح يتحسس دربا غير معبدة للصراخ عبر المدى الموصود.. ليتردد الصدى إلى الداخل.. ما أعمق القاع.. وما أبعد السطح.. فالأول بعمق الأرض السابعة.. والثاني بارتفاع المنتهى.. من أودى بحياة لم يملك أن يهبها فسلبها ظلما؟!.. ومن أعطى له الحق ف

همس القصيد:(الموت الجميل)       شعر :"عباس المياح" قررت أغرق في عينيك منتحرا                             رحماك ذا قدري لاتمنعي القدرا لا تصرخي:أيها الملاح كن حذرا                         فزورقي أحمق لا يعرف  الحذرا لا تكثري النصح قد قررت خاتمتي                       هيهات..هيهات عنها أصرف النظرا لما رمقت شراعي وهو منطلق                    ذاب الشراع وأضحى زورقي حجرا يا حبذا أنت (ميدوزا)*وقد بعثت                    بلحظها تمسخ الأ شياء  والبشرا عمري لعينيك قربانا   أقدمه                     فمن  فديتك مثلي قدم العمرا ولو ملكت سوى عمري سأمنحه                    مهرا لعينيك مهما عز أو ندرا عيناك أجمل مافي الكون فاتنتي                     أن فيهما مت قولي فاز وأنتصرا لاتحزني وتقولي:يا فتى أسفا                    فمن قضى النحب في عينيك ما خسرا الخلد واحدة ألفيت  مدته                    اﻻ بعينيك قد ألفيتها    عشرا موتي  جميل فيا سعدي بخاتمة                      فيها الممات  حياة لاترى الكدرا    البصره/          1999 من ديواني (مرفأ الدفء الأخضر

◇رحلة نهاية المطاف◇ ::::::::::::::::::::::::::::::::::: بعد أن حكم القدر وتبعثرة الخطى في دروب النسيان تمزقت أثواب باليات وضاعت عناوين سعاده كانت من أجمل اللحظات رحلت تلك الأمسيات وتفرق الجمع فأصبح شتات أين الدار وأين عماره وأين أنت يا وطني سرقتك منا نوايا أقوام كتبوا الحزن على مصارع أبوابك  أفشوا لغة الموت وارتوت من دماء أبنائك الطرقات نحرت في بيدائك الأمنيات أطفال بعمر الزهور دموعهم على الخدود جاريات كأنها جداول فاضت من هدير شلال المعانات في رحلة نهاية المطاف كانت أيامها مظلمات علاوي الكناني العراق  24/12/2019

نُبُوءَة عاشق) (محمد الوسيم) **************  تنشُدُ تَراتيلُ قَلْبِي رؤياكِ تَنهمِرُ أحداقُ العيونُ بكِ لَن يُفَرِّطَ بظلِّكِ الضِّيَاء أنتِ نُبوءةَ عِشقٍ غَرزت طلاسِمَها بكفوفِ الْقَدْر طلعَتُكِ نورٌ ببذرةِ نَقاء اخترَقتْ جَوانِحي بِثرثرَةِ الْيَاسَمِين لَم يَبقَ سرٌّ تتلصَّه نسائمي ذُبتُ بهواكِ وغَزلتُ مِن هُيامي وشاحاً فِي مَساماتِ الرُّوحِ أنفاسي تَتلوَّى فِي شَفيرِ أنفاسِك شُجونٌ هَمسَتْ تُغري الغيمات تَستعيرَني كألوانِ زهرٍ يخترقُ احتمالاتي بثَغرِ حُلمٍ نَزفَ مِن زمنٍ طَوِيلٌ وأعلنَ الْوَلَاء كَم أحبُّكِ كَم ردَّدتُ صَلَاة الفجرِ أبتهالا لدخولِ جَنَّتِك

أمن نزق ٍ تولّى وإستفاقا ................. أم ِ المكنونُ خرَّ لهُ دفاقا إذا شحَّ المجيبُ لهُ بقلبي ............. رأيتَ النخلَ يطرحُ بالعذاقا أنا صنوَ الأليم ِ لهُ بشوقي ......... أمارسُ بهجنتي ما الوقتُ راقا وطني فديتُ الناعساتُ فيكَ طرفا ً .......... إذا راحتْ على الخيل ِ العتاقا أحاورها وتبسُمُ عنكَ عيني .............. إذا ما الصيدُ عنَّ لهم وفاقا صحى شجو الفؤادِ اليكَ صبحا ً ................. غريدا ً ليس يجنبهُ إتفاقا إذا ما الغيثُ صبَّ صبيبَ مُهْل ٍ ............ صحت أجواؤهُ الحرىّ وراقا فيا بلدي عليكَ سلامُ قوم ٍ ............... صحيحاتٌ ذخائرهم شفاقا سلامٌ لا تلملهُ البحورُ ................. سلامٌ دائمٌ يطفي الشقاقا , , ــــــــــــــــــــ مهدي الماجد  21/12:/2019

همس القصيد:(المدى الأزرق)    شعر:"عباس  المياح" في ابحر العينين أبحر عاشق                          شد الرحال ألى الفتون المشرق نشر الفؤاد على الصواري حينما                        زاد الحنين ألى المحيط الأزرق لكم أدعى هو سندباد زمانه                       سيعود بالفيروز والدر  النقي مل المسير ولم يزل في بدئه                     .فمدى العيون كبعده لم يخلق لما غدا في حيرة من أمره                    نادى الا من منقذ من مشفق هوذا يعود القهقرى في خيبة                  خالي الوفاض بزورق متمزق هوذا يحاكي نفسه ويلومها                  يالي أنا من عاشق   متشدق ياللعيون الزرق، يا لبحورها                  فيها المفاتن بالمنايا  تلتقي منها رجعت كما"حنين" بائسا                   حتى بلا خفين يا لي من شقي سأتوب من سفر الفتون تقية                   ما لي وترحال الجنون المطبق سأكف عن سفر الغواية علني                    أنجو من الخطر المحيق المحدق لم أنس "ميدوزا"*التي أنظارها                    كم حجرت بشرا بلحظ بارق لا"سندباد" أنا ولا 

رجع الصدى ....وطن سافرت دون أن أضمد جراحي دون أن أصحو من سباتي تركت العاصفة خلفي قيود تجمد بوحي وبائعي الوطن كالورق والأحبار والحروف هل تم نعيك ياوطن  نعم ياصديقي نعم لقد بعنا تاريخنا ورموزنا بعنا ديننا وتاريخنا ونخيلنا وارضنا فكيف لا نبيعك ياوطن لقد صحونا من غفوتنا لنخيط علما تجمدت فيه الروح ونخيط رمزاً من حجر ونقول أنه هذا الوطن كذبنا ونكذب وبقينا نحن نقول بأن لنا وطن ولكن صادرناه في وقت المحن في ساعة مبكرة من الزمن  بلا أمل ... فلا حبات مطر تفرح زرعي ولا سيف يسرق هذا الذل من عيني فكيف أطربك وكيف أعطيك مالا أملك  كيف لي أن أرى الربيع يرقٌص فراشاتي سافرت وأنا جائع الوطن ضريبة في عنقي بين أهتزازات قلبي حملت إمرأة وتاريخ وعشق يلتهم شوقي أرى الخبز وأرى حفنة من الكلام وارى حفنة رعاع  وارى عروسة تحمل على أكتاف الموائد وأصوات تشرب الليل أين الهروب ؟ لبست الصبر يسترني ! هاجرت وكابرت وكنت أنا الحصار حيث النوم في واحة الدم والذل كالوشم يهتك الندم عودي أيتها الأيام الماضية كبري بالله أكبر لمسة منك تحييني كوني العزف على ناي قلبي لا تهجري يمامتي منها لب

سلوا لغتي متى يأتي الرّبيع؟ أحبّك أنت إن أنت استجبت***وعنّي في الهوى فعلا ســــألت وإن أنت اقتنعت بغير حبّي***فإنّي في الــــــــهوى أهواك أنت عشقت بهاءك الأخّاذ لمّا***رأيتك في الصّبـــــــــاح وكيف كنت رأيتك شمعة تبكي اللّيالي***ومن أنوارها انبعـــــــــثت حياتي فقلت لعلّها فقدت عزيزا***بهجرته إلى دنيا الــــــــــــممـــــات //// وجدتك في الصّبا فردوس ربّي***وجنّة خاطـــــري وأريج حبّي رأيت بك الحياة قد استحالت***إلى نور أضـــــاء ظلام قلـــبي وفي أدب الحضارة كنت أحيا***وأنت رفيقتـــــــي وضياء دربي أتيتك في الصّبا ظفلا صغيرا***لأقرأ بالــــــــــحروف كلام ربّي فيا لغة الكتاب أسرت حبّي***وكنت أمــــــــــيرة دوما بقربي //// أنا لا أستطيع العيش حيّا***وفــــــــقهك بيننا قد صـــــار غيّا تعلّمك الصّــــغار بلا ابتكار***فكان تعـــــــــــلّما باللّغـــــو عيّا وفي إعراب فقه النّحو أضحوا***كسالى لا لهم في الفهم ريّا يئنّ الضّاد تحت الجهل نطقا***لأنّ الفهم قد أمسى عصيّــــا وكيف سأستطيع النّوم ليلا***وليلي قد غدا ليلا شقيّـــــــــا //// أحبّك أنت يا لغة الجمال***ففي