ثنائية الغياب نص للأديب حسين أبو الهيجاء
* ثنائية الغياب .. ! __________ حسين أبوالهيجاء
/ قال :
سيدتي ..
سيدة الحضور
سيدة هذا النبض :
لا زالت تحول
ما بين احتراقنا..
فواصل الرفض
و لا زلتُ اكتبكِ ..
كَ ألف باء الدرس
و أتلمّسُ الذكرى
بشدو الحنين ..
عبر شقوق الأمس !
و لم أزل ..
أرتشفُ شهدكِ
و ألعقُ رضابكِ
بذائقة الفؤاد
عن حواف الكأس !
و لا زلت اذوبُ ..
في محلول الغرام
و امتزجُ انتشاءً
من أخمصي
إلى قمة الرأس !
" و أذوب "
/ قالت :
و ما كان الرحيل ُ في قاموسه عنوان
إمتشاقُ الغروب عن الحبيب جريمة
يا مِن دخلتَ بطن الليل في الغياب
كم كسرَتْ أحلامي .. ذِكراكَ الأليمة .. !
" غيابك بعثرتي "
/ قال :
و قد مسّ قلبكِ في البُعد قرحٌ
عمّقَ في قلبي الجروحَ
لا يغُرّنّكِ من شغَفي صمتٌ
ف لساني يأبى أن يبوحَ
إن كان الغيابُ أصابكِ بقلبٍ
أصابَ مني قلباً و روحا .. !
" روحي هائمة "
/ قالت :
أيها الراحلُ عن وجدكَ تمهّل
فيك الوجدُ كله ، فلِمَ الغياب
و قل لريحانة الروح ترجّل
أو اهبط عليَّ ندىً من سحاب .. !
" اروِ ظمئي "
/ قال :
أُسكُبي آهاتَكِ في صدري
ففيهِ مُتسعٌ للألم
و أطلقِي عنان الخلجاتِ و انهضي
و قولي للحب : نعم
فأنتِ لي نفحاتً نايٍ
و انا لكِ .. معزوفة نغم .. !!
" نغَم حياتي "
/ قالت :
أنتَ المُنى .. أنتَ الأمل
أنتَ معزوفتي و الزجل
واحتي أنتَ و كل عطري
و أنتَ أشهى من القُبَل
أنتَ حبي .. أنتَ نبضي
أنتَ الشهدُ .. و العسل
أنتَ روحي .. و جنوني
و أنتَ القلبُ .. و المُقَل .. !
" انت كلي "
/ قال :
طال الحنينُ حبيبتي .. فتعالي
نشربُ من هوانا ... قُبَل
و نعزفُ أفراحَ اللقاءِ حتى..
ليرقُصَ معنا ... زُحَل
تعالي فإني يباسٌ و لكن
يحذوني معكِ أمل
أن أرتوي من نسيمكِ دَهراً
و أضُمَّ ربيعكِ بريف المُقَل .. !
" عليكِ اللهفة "
/ قالت :
ليس ذنبي ..
إن حملتني الريحُ الى الجهات
سرابٌ كل ما فيها سراب !
أنتظرُكَ عند ناصية الامل
عند سِدرة الهوى
عند وردة الغياب
و أقول للعرّافة ..
أوقِدي نارَ الراحلينَ و ابتهِلي
علّ الشوقُ ..
يطرقُ عليهم الأبواب .. !
" فتعال "
/ قال :
خرمِشي جِدارَ فؤادي ..
بأظافر الحنين ..
و اتّكئي ..
على هديرِ نبضي بياسمينِك
و طيّري فراشات همسكِ بي ..
و الأنين
و دعيني ..
ألثُمَُ و جنتيكِ و جبينك !
و انتشري ..
في أعماقي حْباً و في الوتين
و دعيني أُعلنُ لهم :
إني حبيبك .. !!
" أعلنتُ عليكِ الحب "
/ قال :
سيدتي ..
سيدة الحضور
سيدة هذا النبض :
لا زالت تحول
ما بين احتراقنا..
فواصل الرفض
و لا زلتُ اكتبكِ ..
كَ ألف باء الدرس
و أتلمّسُ الذكرى
بشدو الحنين ..
عبر شقوق الأمس !
و لم أزل ..
أرتشفُ شهدكِ
و ألعقُ رضابكِ
بذائقة الفؤاد
عن حواف الكأس !
و لا زلت اذوبُ ..
في محلول الغرام
و امتزجُ انتشاءً
من أخمصي
إلى قمة الرأس !
" و أذوب "
/ قالت :
و ما كان الرحيل ُ في قاموسه عنوان
إمتشاقُ الغروب عن الحبيب جريمة
يا مِن دخلتَ بطن الليل في الغياب
كم كسرَتْ أحلامي .. ذِكراكَ الأليمة .. !
" غيابك بعثرتي "
/ قال :
و قد مسّ قلبكِ في البُعد قرحٌ
عمّقَ في قلبي الجروحَ
لا يغُرّنّكِ من شغَفي صمتٌ
ف لساني يأبى أن يبوحَ
إن كان الغيابُ أصابكِ بقلبٍ
أصابَ مني قلباً و روحا .. !
" روحي هائمة "
/ قالت :
أيها الراحلُ عن وجدكَ تمهّل
فيك الوجدُ كله ، فلِمَ الغياب
و قل لريحانة الروح ترجّل
أو اهبط عليَّ ندىً من سحاب .. !
" اروِ ظمئي "
/ قال :
أُسكُبي آهاتَكِ في صدري
ففيهِ مُتسعٌ للألم
و أطلقِي عنان الخلجاتِ و انهضي
و قولي للحب : نعم
فأنتِ لي نفحاتً نايٍ
و انا لكِ .. معزوفة نغم .. !!
" نغَم حياتي "
/ قالت :
أنتَ المُنى .. أنتَ الأمل
أنتَ معزوفتي و الزجل
واحتي أنتَ و كل عطري
و أنتَ أشهى من القُبَل
أنتَ حبي .. أنتَ نبضي
أنتَ الشهدُ .. و العسل
أنتَ روحي .. و جنوني
و أنتَ القلبُ .. و المُقَل .. !
" انت كلي "
/ قال :
طال الحنينُ حبيبتي .. فتعالي
نشربُ من هوانا ... قُبَل
و نعزفُ أفراحَ اللقاءِ حتى..
ليرقُصَ معنا ... زُحَل
تعالي فإني يباسٌ و لكن
يحذوني معكِ أمل
أن أرتوي من نسيمكِ دَهراً
و أضُمَّ ربيعكِ بريف المُقَل .. !
" عليكِ اللهفة "
/ قالت :
ليس ذنبي ..
إن حملتني الريحُ الى الجهات
سرابٌ كل ما فيها سراب !
أنتظرُكَ عند ناصية الامل
عند سِدرة الهوى
عند وردة الغياب
و أقول للعرّافة ..
أوقِدي نارَ الراحلينَ و ابتهِلي
علّ الشوقُ ..
يطرقُ عليهم الأبواب .. !
" فتعال "
/ قال :
خرمِشي جِدارَ فؤادي ..
بأظافر الحنين ..
و اتّكئي ..
على هديرِ نبضي بياسمينِك
و طيّري فراشات همسكِ بي ..
و الأنين
و دعيني ..
ألثُمَُ و جنتيكِ و جبينك !
و انتشري ..
في أعماقي حْباً و في الوتين
و دعيني أُعلنُ لهم :
إني حبيبك .. !!
" أعلنتُ عليكِ الحب "
تعليقات
إرسال تعليق