عرفتي نص ل. ليث الجنابي
قصيدتي / على البحر الكامل التام
((عَرَّافَتي ))
عَرَّاْفَتي ماذا دَهَى الْمُقَلَا
لَمْ تَهْتَدي عَمّا يُخَبِّئهُ الْقدرْ
عن حيرَتي وَتَشَتُّتي بِيَد الْهَوى
عن سِرّها الْمَكْنونِ مَقْطوع الْخَبَرْ
عَنْ غَادَةٍ مَلَكَتْ فؤادي عِنْوَةً
وَلِأَجْلها مُسْتَيْقِظٌ حَتَّى السَّحَرْ
هلّا تَلَوتي قِصَّتي بِبَراعَةٍ
أم يا تُرى فِنْجَانُ سِحْرُكِ إِنْكَسَرْ
وَأَنَامِلُك مَشْلولةً مَغْلولةً
عرافتي قولي إذن هلْ مِنْ مَفَرْ
قَولي فَقَدْ أغْرَقْتِني بِضَلالُكِ
صَوتُ الضَّجَيجِ بخاطري أَعْمَى الْبَصَرْ
تَبَّتْ يداكِ أَمَا لَنا مِنْ توبةٍ
فَالْعِشْقُ قَدْ أَدْمَى فؤادي وَأحْتَضَرْ
يا وَيْلَتا قَدْ خَانَني حَدَسي الضَّرَير
لَمَّا رَكَنْتُ لِخِدْرِ مَيَّاسِ الدُّررْ
هَيْهاتَ لي مِنْ مُؤنسٍ في وحدَتي
إلّا حَنَان حَبيبَتي يَمْحو الضَّجَرْ
عَرَّافَتي يَكْفي خِدَاعَاً مَاكِرَا
فَلَقَدْ هَلَكْتُ وَمَسَّني نُصُبُ الْقهرْ
لِلْصبْرِ في جَوفَي إِنْتِفَاضَةُ ثَائِرٍ
قضَّتْ مَضَاجعَ خَافِقي فَغَدَا أَثَرْ
سَأعودُ مِنْ حيثُ إبْتَدأتُ مَسيرَتي
فَلَعَلَّني أحْظى بها ساعة سَحَرْ
وَلَعَلَّها تَمْضَي بِنَا غَايَاتنا
نَسْمو كما تَسْمو الثُّرَيَّا وَالْقَمَرْ
أَو نَلْتَقي لُقْيا خُلودٍ دَائِمٍ
نَحْيَى سَوِيًّا ما تَبَقّى مِنْ دَهَرْ
عَرَّافَتي قَدْ رَاعَني مِنْكِ الْجفا
وَعَلَى يَدَيْكِ الْمَوْتُ حَقَّاً مُنْتَظَرْ
الشاعر ليث الجنابي
((عَرَّافَتي ))
عَرَّاْفَتي ماذا دَهَى الْمُقَلَا
لَمْ تَهْتَدي عَمّا يُخَبِّئهُ الْقدرْ
عن حيرَتي وَتَشَتُّتي بِيَد الْهَوى
عن سِرّها الْمَكْنونِ مَقْطوع الْخَبَرْ
عَنْ غَادَةٍ مَلَكَتْ فؤادي عِنْوَةً
وَلِأَجْلها مُسْتَيْقِظٌ حَتَّى السَّحَرْ
هلّا تَلَوتي قِصَّتي بِبَراعَةٍ
أم يا تُرى فِنْجَانُ سِحْرُكِ إِنْكَسَرْ
وَأَنَامِلُك مَشْلولةً مَغْلولةً
عرافتي قولي إذن هلْ مِنْ مَفَرْ
قَولي فَقَدْ أغْرَقْتِني بِضَلالُكِ
صَوتُ الضَّجَيجِ بخاطري أَعْمَى الْبَصَرْ
تَبَّتْ يداكِ أَمَا لَنا مِنْ توبةٍ
فَالْعِشْقُ قَدْ أَدْمَى فؤادي وَأحْتَضَرْ
يا وَيْلَتا قَدْ خَانَني حَدَسي الضَّرَير
لَمَّا رَكَنْتُ لِخِدْرِ مَيَّاسِ الدُّررْ
هَيْهاتَ لي مِنْ مُؤنسٍ في وحدَتي
إلّا حَنَان حَبيبَتي يَمْحو الضَّجَرْ
عَرَّافَتي يَكْفي خِدَاعَاً مَاكِرَا
فَلَقَدْ هَلَكْتُ وَمَسَّني نُصُبُ الْقهرْ
لِلْصبْرِ في جَوفَي إِنْتِفَاضَةُ ثَائِرٍ
قضَّتْ مَضَاجعَ خَافِقي فَغَدَا أَثَرْ
سَأعودُ مِنْ حيثُ إبْتَدأتُ مَسيرَتي
فَلَعَلَّني أحْظى بها ساعة سَحَرْ
وَلَعَلَّها تَمْضَي بِنَا غَايَاتنا
نَسْمو كما تَسْمو الثُّرَيَّا وَالْقَمَرْ
أَو نَلْتَقي لُقْيا خُلودٍ دَائِمٍ
نَحْيَى سَوِيًّا ما تَبَقّى مِنْ دَهَرْ
عَرَّافَتي قَدْ رَاعَني مِنْكِ الْجفا
وَعَلَى يَدَيْكِ الْمَوْتُ حَقَّاً مُنْتَظَرْ
الشاعر ليث الجنابي
تعليقات
إرسال تعليق