بلدان اللجوء نص للدكتور رمزي عقراوي
20= بُلدانُ اللّجوء ؟! (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي ))
لقد حطَّمْتَني
بِحُبّي وولائي
لكَ أيها الوَطنْ ؟!
وكُنتُ أحسَبُ
أنّكَ لي بمثابةِ
جنّةِ عدَنْ !
ولكن ! هيهاتَ ! هيهات !
فقد غزتْنا أسرابُ الجرادِ
وأصحابُ الكفَنْ ----
وعمُري راحَ هَدْراً
بأوجاعِ الهمومِ
وكثرةِ الفِتنْ
وتشتَتَ شعبي
في أوطانِ اللجوءِ
وظَلَّ نازحاً
داخِلَ الوَطن
وقد جعَلَتْني الأيامُ
أكرَهُ الإبتسامَ
لأني سُقيتُ
بماءِ الفقرِ والضَّغنْ !
كما تلحَّفَني الظلامُ
ودمَّرَني الظُّلمُ
ومُلِئَتْ عيوني
الدّموعَ والحَزنْ
وتخيَّبتْ آمالي
وتلاشتْ أحلامي
بالقهرِ والحِرمانِ والغبَنْ !!
جَعلونا نعبدُ الأصنامَ
والطغاةَ والمُفسدينَ
والخوَنة َوالعملاءَ
وعبيدَ الوَثنْ !
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 23 شباط عام 2020
==================
لقد حطَّمْتَني
بِحُبّي وولائي
لكَ أيها الوَطنْ ؟!
وكُنتُ أحسَبُ
أنّكَ لي بمثابةِ
جنّةِ عدَنْ !
ولكن ! هيهاتَ ! هيهات !
فقد غزتْنا أسرابُ الجرادِ
وأصحابُ الكفَنْ ----
وعمُري راحَ هَدْراً
بأوجاعِ الهمومِ
وكثرةِ الفِتنْ
وتشتَتَ شعبي
في أوطانِ اللجوءِ
وظَلَّ نازحاً
داخِلَ الوَطن
وقد جعَلَتْني الأيامُ
أكرَهُ الإبتسامَ
لأني سُقيتُ
بماءِ الفقرِ والضَّغنْ !
كما تلحَّفَني الظلامُ
ودمَّرَني الظُّلمُ
ومُلِئَتْ عيوني
الدّموعَ والحَزنْ
وتخيَّبتْ آمالي
وتلاشتْ أحلامي
بالقهرِ والحِرمانِ والغبَنْ !!
جَعلونا نعبدُ الأصنامَ
والطغاةَ والمُفسدينَ
والخوَنة َوالعملاءَ
وعبيدَ الوَثنْ !
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 23 شباط عام 2020
==================
تعليقات
إرسال تعليق