شوق المشاعر نص للمبدع د. مهندس/ اياد الصاوي
( سُوقُ المَشَاعِر ..!! ) .. د.مهندس / إياد الصاوي .
جَائِعُ حَرُفٍ ..!!
يَتَعَثَّرُ بِعُكَّازِهِ بَينَ أَوحَالِ السُّطُورِ ..!
يُدَقِّقُ النَّظَرَ .. لِئلَّا يَسقُطَ بَيْنَ أَكْوَامِ الحُرُوفِ ..!!
مَدَّ يَدَ الرَّجَا .. يُنَاغِي الوَهمَ .. أُمنِيَةً ..!!
يَرمُقُ المَّارَّةَ .. يَتَفَرَّسُ الوُجُوه ..!!
لَعَلَّ مَن يَفطِنُ لَهُ ..؟!
يَتَدَثَّرُ عَبَاءَةَ الْهَمسِ ..!
فَـــ صَقِيعُ الأَشوَاقِ قَارِص ..!!
وَيَقبِضُ عَلَى ضَمِيرِ الَّلحظَةِ .. أَنْ تُنصِفَهُ ..!!
وَمَسغَبَةُ النَّبضِ .. تَعوِي فِي جَوْفِ الَّلهفَةِ ..!
وَلَا يَسأَلُ النَّاسَ إِلحَافَا ..!!
وَيَكسِرُ أَوتَادَ الرَّجَاءِ .. عَلَى مَنَصَّاتِ الاِنتِظَارِ ..!!
وَيَربِتُ عَلَى كَتِفِ الشَّوْقِ بِـ أَكَاذِيبِ الأَمَانِي ..!!
بَدَا لَهُ أَنْ يَأتِيَ السُّوقَ ..!
لَعَلَّهُ يَبتَاعُ مَا يَسُدُّ الرَّمَقْ ..!
وَيُسَكِّنُ جُوعَ الْحَدَقِ ..!
سُوقٌ فَاخِرةٌ .. مُكتَظَّةٌ بِــ أَهْلِهَا ..!!
صَاخِبَةٌ ..
تَخَتَلِطُ فِيهَا الأَصوَاتُ ..!!
وَتَتَشَابَهُ فِيهَا الوُجُوه ..!!
وُجُوهٌ مَطلِيَّةٌ بِـ الْمَسَاحِيقِ ..!!
وَكُلٌّ لَهُ سَبِيلُهُ لِـ يَستَنفِقَ سِلعَتَه ..!!
هَذَا .. يَحدُوا لَهَا حُدَاءَ الإِبِلِ ..!!
فَيُشَنِّفَ الأَسمَاعَ ..!!
وَهَذَا .. يُنَمِّقُهَا ..!
فَيَأَخُذُ بِـ النَّوَاظِرِ ..!
وَذَاكَ يُنَادِي ..
حَرفٌ بِـ فِلْسٍ .. نَبْضٌ بِـ بَخْسٍ ..
قَلْبٌ بِـ قَلْبٍ ..!!
فَوَقَفَ عَلَيهِ .. لِيَنَالَ مَا تَمَنَّى ..!!
وَيَنفِضَ عَنهُ غُبَارَ مَا تَعَنَّى ..
وَاستَمَلَحَ قَلْبًا مِنْ تِلْكَ القُلُوبِ ..!!
فَابتَاعَهُ بِـ قلبهِ ..!!
وَمَا أَنْ صَارَ فِي مَكَانِ مَا ابتَاع ..!!
حَتَّى كَفَّ عَنِ الْخُفُوقِ ..!
فَأَيقَنَ أَنَّهُ اُحتِيل عَليهِ فِي تِلكَ السُّوقِ ..!
وَأَنَّ شَرَّ بِقَاع الأَرضِ أَسوَاقُهَا ..!
وَشَرُّ سُوقٍ .. سُوقُ الْمَشَاعِر ..!!
دَمعَة .. وَمِنْ أَوَّلِ السَّطرِ ..!!
.................................
جَائِعُ حَرُفٍ ..!!
يَتَعَثَّرُ بِعُكَّازِهِ بَينَ أَوحَالِ السُّطُورِ ..!
يُدَقِّقُ النَّظَرَ .. لِئلَّا يَسقُطَ بَيْنَ أَكْوَامِ الحُرُوفِ ..!!
مَدَّ يَدَ الرَّجَا .. يُنَاغِي الوَهمَ .. أُمنِيَةً ..!!
يَرمُقُ المَّارَّةَ .. يَتَفَرَّسُ الوُجُوه ..!!
لَعَلَّ مَن يَفطِنُ لَهُ ..؟!
يَتَدَثَّرُ عَبَاءَةَ الْهَمسِ ..!
فَـــ صَقِيعُ الأَشوَاقِ قَارِص ..!!
وَيَقبِضُ عَلَى ضَمِيرِ الَّلحظَةِ .. أَنْ تُنصِفَهُ ..!!
وَمَسغَبَةُ النَّبضِ .. تَعوِي فِي جَوْفِ الَّلهفَةِ ..!
وَلَا يَسأَلُ النَّاسَ إِلحَافَا ..!!
وَيَكسِرُ أَوتَادَ الرَّجَاءِ .. عَلَى مَنَصَّاتِ الاِنتِظَارِ ..!!
وَيَربِتُ عَلَى كَتِفِ الشَّوْقِ بِـ أَكَاذِيبِ الأَمَانِي ..!!
بَدَا لَهُ أَنْ يَأتِيَ السُّوقَ ..!
لَعَلَّهُ يَبتَاعُ مَا يَسُدُّ الرَّمَقْ ..!
وَيُسَكِّنُ جُوعَ الْحَدَقِ ..!
سُوقٌ فَاخِرةٌ .. مُكتَظَّةٌ بِــ أَهْلِهَا ..!!
صَاخِبَةٌ ..
تَخَتَلِطُ فِيهَا الأَصوَاتُ ..!!
وَتَتَشَابَهُ فِيهَا الوُجُوه ..!!
وُجُوهٌ مَطلِيَّةٌ بِـ الْمَسَاحِيقِ ..!!
وَكُلٌّ لَهُ سَبِيلُهُ لِـ يَستَنفِقَ سِلعَتَه ..!!
هَذَا .. يَحدُوا لَهَا حُدَاءَ الإِبِلِ ..!!
فَيُشَنِّفَ الأَسمَاعَ ..!!
وَهَذَا .. يُنَمِّقُهَا ..!
فَيَأَخُذُ بِـ النَّوَاظِرِ ..!
وَذَاكَ يُنَادِي ..
حَرفٌ بِـ فِلْسٍ .. نَبْضٌ بِـ بَخْسٍ ..
قَلْبٌ بِـ قَلْبٍ ..!!
فَوَقَفَ عَلَيهِ .. لِيَنَالَ مَا تَمَنَّى ..!!
وَيَنفِضَ عَنهُ غُبَارَ مَا تَعَنَّى ..
وَاستَمَلَحَ قَلْبًا مِنْ تِلْكَ القُلُوبِ ..!!
فَابتَاعَهُ بِـ قلبهِ ..!!
وَمَا أَنْ صَارَ فِي مَكَانِ مَا ابتَاع ..!!
حَتَّى كَفَّ عَنِ الْخُفُوقِ ..!
فَأَيقَنَ أَنَّهُ اُحتِيل عَليهِ فِي تِلكَ السُّوقِ ..!
وَأَنَّ شَرَّ بِقَاع الأَرضِ أَسوَاقُهَا ..!
وَشَرُّ سُوقٍ .. سُوقُ الْمَشَاعِر ..!!
دَمعَة .. وَمِنْ أَوَّلِ السَّطرِ ..!!
.................................
تعليقات
إرسال تعليق