"قصيدة : ضو الكاز" المقطع الثاني كيف أنسى أجمل الليالي والأيام عندما كان عمري ستة أعوام؟!! كنت دائماً ألعب مع أقراني في أزقة الخيام. كنا نجري حفاة بلا نعال على الأقدام. في كل مساء كنت أتلحف بالبطانية السوداء وألتف بالطاقية أو الحرام كان البرد القارس يوقظنا ونحن في حالة من النيام. كنت في سنتي الدراسية الأولى في بداية العام كنت أتمدد على بطني أو أجلس القرفساء ومصباح الكاز أمامي. ومن عامود الخيمة يتدلى فانوس الأحلام كان ينير الخيمة ويوفر البهجة، والدفء والأنغام. كانون، يا كانون كم كانت سياطك اللاذعة تدب في نخاع العظام!! في ليلة صقيع قاسية محملة برياح الأسقام كانت أسناني تصطك وكأني أعض على اللجام ليلة هوجاء هوت علينا بسياط الردى والحمام كان البرد يعض على يدي ورجلي فتغدو أطرافي كالأورام. كنت أحضر واجب الحساب من دون مساعدة أبي أو أمي كان ثقيلاً وصعباً ، أصعب من شق الصخر الصلد بحد بلطة الحطاب أو الحسام وفي تلك اللحظة هبت ريح زمهرير معبأة بالرمل والرغام وفجأة انطفأ فانوس الكاز واسودت الدنيا أمامي. (وإلى اللقاء في الحلقة القادمة) بقلمي د....
ـــ لا أدرى ـــ .......... أسير في عتمة وأقدامى تسابق أقدام المساء وصار الليل لا يعرفنى و خيوط الليل كأسراب نمل تحمل وطئ أقدامي وعبئ أحزانى وبقايا أحلامى وبعض الرجاء أنا لست نفسي أأصبحت منسى ؟ لا أدرى أيذكر الغياب أسمى ؟ فالغياب لا يحفظ الأسماء ؛ في بحر الإنتظار يرمنى يتقن صيد الوقت بلا إنذارا بلا أنظار تحت مظلة السماء أنفث نيران سجائرى أرتدى دخانى والشوق صوت يعلو بالنداء من يأتي يؤازرنى وأنا لم أزل نصفي نار ونصفى ماء ولا أدرى من منهم الذي يغمرني .................. ـ عبدالرحمن محمد ـ
وحين قررت الرحيل وحين قررت النفاذ من دوائر تلتف من زمن طويل حول معصمى الأسير بطريقة محكمه حين قررت الرحيل من امام المحكمه ان أعطى ظهرى والزم الصمت الطويل أمام قاضى كل احكامه جائره هوه يدعى أنه المجنى عليه ونصب نفسه عليه قاضيه رفض الشهود انشاء سدود والسدود فيه مانعه ومنع عنى محاميه فالقاضى تلك .. كل هواجسه حقيقة والحقيقة عنده دامغه يمسك باليمنى منه ميزان عدل وبيسراه يضرب بسيف قاطعه يلقى التهم كل من حوله لابد ان يكون مصدقه والا ادخلهم سجونه يسحر عقول كل الشهود هو مجنى عليه ورئيس المحكمه عن يمينه وعن يساره اتباعه ومصدقين ومؤيدين لحكمه ينسونى دهرا ... فالانهم مشغولين بسماع رئيس المحكمه فالعدل فى القاضى حقيقه والحقيقه فى عينه مؤكده حين قررت الرحيل ببقية ما تبقى من بعض ايامى علها تمنحنى الهدوء علها تمنحنى هواء صافيه عل سجانى المهيب لا يلاحقنى بالسؤال عن ما ذا افعل وماذا كنت وأين كنت وكيف كنت وكم عدد انفاسك الماضيه علنى ار...
تعليقات
إرسال تعليق