قوافيها نص للشاعر ليث سعدي حسن

 ..... قَوافيها .....


تُرَاوِدُني بِلا    كَلَلٍ

وَتَمْسَسْني قَوافيها 


إذا نَثَرَتْ قَصَائِدُها 

وَتَكْشفُ عن خَوافيها


فَهَلْ أَكْذب مَدَى دَهْرَي 

وَأسْتَحْمِل تَجافيها 


أَ ما مِن حِيلَةٍ تُرْجَى 

فَأَهْمِسُ  مُغْرَمٌ فيها 


لَعَلّي  أَمْلِكُ  الفِطْنَة 

فَأدْنو  مِن  مَرافيها 


لَعَلَّ لَها مِنْ الضَّعْفِ

مَواطِنُ كي أُوافيها


فَأَصْدَحُ عِنْدها   جَهْرًا

جِراحي أَنْتِ تُشْفيها


ليث الجنابي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ضو الكاز نص ل د أحمد محمود

لا أدري نص للشاعر عبدالرحمن محمد

حين قررت الرحيل نص للمبدع هشام كمال