من ذكريات الطفولة قصيدة ل عبد الستار محي
ليلتها،،اقسمت
أنني سأظل طفلا يحلم بالشباب، وشابا يسعي لحكمةالشيوخ،الهث وراءالأبداع،اسابقة ويسابقني في محاولة لأنجاز الحلم
وقد أستطيع اللحاق بة أو لا
أستطيع.
المهم
أنى لا اتوقف
________
من ذكريات الطفولة
قصيدة مر علي كتابتها ثلاثين عام
ولا زالت بخلدى كأنها اليوم......
________________
يمر بي الزمان عام إثر عام
أحمل اضلعي التي تقوست
من كثرة الألام
وبرأسي ضجة
وفى دمى أوهام
حتى غدوت
عندما انام لا أنام
سيدتي
أتسألين
الي متى تطحنك الأيام؟
وانت لا تزال منبعا للأحلام.....
شعرك
كان لي وسادة
وعقد يسامين
عشت اريجة سنين
فكيف تنحني ؟والعمر لا يزال،يقدر علي المحال
هل صرت يا ؟معذبى
تلا من الرمال
هل الليالي التي مرت
علي كبدى مرت عليك؟
أم أن الأمر يختلف
مالى اراك تعاني
من مشاكسة وأنت اكبر
مما يتلف التلف.
عودتني أن أري الأقدار قادرة
إذ أردت فلا حين ولا صلف
اذاأردت فدنياك التي ولدت
كمثل دنياي
فيها المجد والترف
عودتى الليالى البيض
نفجئها
ومن كل رائعة الأفكار نغترف
بكل روعة الشباب
هل تعودين؟
سيدتي وحبيبتي
ما صرت مثلهم
ولن أكون
فما زال ذاك الذى عرفتة
فى ماضي الأيام
أحمل وردة وخنجرا
أصنع منهما وسام
سيدتي تسألين
متى أرتاح؟
أرتاح سيدتي حتي أري الأطفال
فى كل بقعة
يمشون كالرجال
فكل طفل سيد
وكل سيد معال
مللت يا سيدتى من الأقوال
ومن مهرجين
يحسبون المال
يجعلهم رجال
هل يصنع المال انسان
بلا خلق؟
وهل رأيتم نجوما دونما ألق؟؟
وهل سمعتم
عن الجود الذين بذلوا
وأمهم تشكو
من بالي الخرق.
مخادعون
ولو تتبعت عن كثب عن أصلهم
لوجدت الخزي والتلق
فيا التي تدعي بي
ضعف مقدرة
اني أبصرت
واليوم منطلق
سيدتي تنام
كقطة شبعانة
أري الله بعينيها
يخلق من علق
هذا الذي يزهو
كالشفق
وأردت
أن أمد كفى نحوها
لكنها
الأوهام
تقضي علي
الأحلام.....
تعليقات
إرسال تعليق