حي المعرفة قصيدة للشاعر الزكوي فيصل بن عبد الرحمن
............... #حيّ #المعرفة ..............
ق
م في فم النادي وحَيِّ المعرفهْ
وأَجِلَّها بحروفك المستطرَفَهْ
ذق من معين حياضها واسق الذى
يشكو الصدى بالطيّبات من الصفهْ
يا رايةَ تزهو عُراهُ كأنْ بها
كبْرٌ، ولا! فالمجدُ يشبِه عجْرَفهْ
صرحٌ تحلَّى بالشمائل حينما
كان السوى مترونقًا بالزحرفَهْ
دار سما سكّانها وكأنَّهم
طيرٌ أبابيلٌ ترفرفُ رفرفهْ
ذاعت محاسنها فمال بها النُّهى
كالدأب في عُجْزٍ يُمِلْنَ الحرقفهْ
أست بُنًى بثَرًى وأسَّتْ بالتقَى
هذا بمعرفةٍ وذاك بمِجرَفهْ
شتّان ما بين اللبابِ وقشره
من ذا يساوي نكرة بالمعرفَهْ؟
إن المدارس في العقيدة بعضها
متصوّف ومدارسٌ متسلِّفَهْ
قارنت أولاها بأخرى والتى
أُوصِي بها أحبابيَ المتصوّفهْ
للفرقتين مثالب ومحاسنٌ
ما شئت خِرْ ما لم تكن متطرّفهْ
إن كنت تبحث عن مدارس فالتمسْ
صوفيًّةً قحًّا كمثل المعرفهْ
من زار "آجا" دون زورة ربعها
فذه الزيارة لا محالة مُقْرَفَهْ
رغم الخطوب مضى على تأسيسها
عشرون عاما والنوائبُ مُرْجِفَهْ
أنا لا أزكيّها على رب الورى
لكن حروفي طِبْقَ بحثِي مُنْصِفَهْ
وبحسبها فخرا كيان مديرها
اَلْعارف المعروف أحمدُ ذا رِفَهْ
وضع الضلالُ بهديِه أوزارَه
رفع العقيدة ثمّ جرّ الفلسفهْ
وألان جلمدة العلوم فأصبحت
تُؤتَى لتُدرَسَ دون أيّةِ تَكْلِفَهْ
الجهل إن سكن الديار فقد دعتْ
بالهادمين ليقبِلُوا بالمِنسَفَهْ
وإذا أصيبَ به البلادُ فحُلمُها
محض افتراءٍ أن تكون مثقَّفَهْ
وإذا مؤسّسة انبرت لكفاحه
تسعى لتهذيب العقول مُثقِّفَهْ
فانظم لها دررا تنوهُ بسعيها
إنّ القصائد للنفوس مُشرِّفَهْ
يا قلعةَ المعروفِ حزْتِ تألّقا
وتأنُّقا بجهودكِ المتكثِّفَهْ
أبقاكِ ربّك قبلةً مقصودةً
أو كعبة للعالمين مطوَّفهْ
الزكوي فيصل بن عبدالرحمن بن عبد العزيز
خريج ومدرس بمركز ضياء العلوم العربية والثقافة الإسلامية
أپادوا- إجايي أوجكورو لاغوس نيجيريا..
١١-١٢-٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق