مدونة آفاق الادب والفن

حنينُ   العاشقين  : إذا  غرّد القُمرِيُّ  فاعلم  بأنّني نظمتُ  لهُ  شعراً فطابت خمائلُهْ وما اهتزّتِ  الأفنانُ  إلّا   تطَرُّباً هوَ اللّحنُ  في الآذان تسمو وسائلُهْ وللبلبُلِ  الصّدّاحِ  ما يبعثُ الهوى ودوحُكَ يا ( كنعانُ)  نشوى بلابلُهْ لجأتُ  الى الأفياء أصطادُ غفْوَةً فحنّ  عليَّ الغصنُ قد مال مائلُهْ فيا لكَ من روضٍ يتيهُ    بيَنْعِهِ ويا لك من  روضٍ تَخِرُّ    جداولُهْ فنمتُ قريرَ العينِ  استنزلُ الرّؤى فتسعِفُني والقلبُ أغواهُ  نائلُهْ أفقتُ  وفاقَ القلبُ من غفوَةِ الهوى فرحتُ بمكنون الفؤادِ  أُسائلُهْ أليس لعشقِ الأرض في القلبِ لوعةٌ أجل  إنّما  بذلُ  النفوس دلائلُهْ فكيف يُلامُ  الصّبّ في بذلِ نفسهِ إذا كان ما يهواه في العيش شاغلُهْ أتدرون من  ( محبوبتي) اليومَ إنّها حبيبةُ من  ألقى ومن  لم  أُقابلُهْ ( فلسطين ُ) يا عشقاً نبيدُ ولم يَبِدْ فأنفسُنا والمالُ   فينا    رسائلُهْ فيا حقلنا  والزّهرُ يحكي  غِلالهُ وشَفَّتْ عن  الرُّجعى إليهِ غلائلُهْ سنأتي ولو  طال الزّمانُ بعزمةٍ لها تنحني هاماتُ غازٍ نقاتلُهْ شاعر المعلمين العرب حسن كنعان/

ـ ضقت ذرعا ـ ـــــــــــــــــ ضـقـتُ ذرعاً بالفـراقِ فـمـتى يـوم التلاقـي ـ ..................... حسرة في القلب دوما ودمـوع فــي المآقـي ـ ...................... آه مـن عـمر سيمضي بــشــقـاء وفــــراق ـ ...................... آه مــن بـعـد ووقـت آه مـنـهُ كـــم ألاقـي ـ ....................... نـحـن يـا وقـت جميعا فــي جـهـاد وسـبـاقِ ـ ..................... غــالـب أنــت عـليـنـا لـيـس نحظى بالـلّحاقِ ـ ..................... أيـن يـا عـمـر شبابي أيـن سعدي وانطلاقي ـ ..................... أرتجي منك ســروري فـكّ يـا أفـق وثـاقـي ـ ..................... أو فـخذنـي بـاشـتياق نحوهم مـثـل الـبـراقِ ـ ...................... فمتى يـزهـر حـلـمـي مـثـل نـجـم بـائـتـلاق ـ ...................... فـمـنى روحـي لـقـاء وســــلام بــعــنــاقِ ـ ...................... روعــة العـمـر اجتماع وبــه كــم هـو راقـي ـــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور. 25/2/2020

عطر على كفن..!! ...................... قال.. وعلى شفا اشتياقي.. تاريخ مسطور.. وقدر..!! وبعض همهمات من زمن قديم..!! وتلاوات نشزت عن خط التلاقي.. لاتستقيم..!! وخطوط كف بتعاريج شاردة..!! وأعماق تطل من جنبات الليل.. تعاني احتراقي.. وأطراف باردة..!! وبعض مر.. وشعاع بصر زائغ.. لاااااا يمر..!! ونزيف بعيد القاع.. ربما.. مسافر طرحه المر في.. وربما أنا فيه مسافر.. لا أستقر..!! وكلانا يكتب صنوه.. نارا.. يا كلي المسافر في بعض بعد.. أو بعد البعد من بعد.. أو لا.. تنزجر..!! تفور القدور فوق المراجل.. يحترق بعضي.. يذرو غيابك الرماد في أم خافقتي.. يعانق رمد الخذلان مقلتي.. ويلتي.. ولفح الهجير يقتات حلما ظامئا لعناق عينين.. ويرفع إلى فاهي أقداحا من ثمال بها تستفيق دهشتي من طول غفوة..!! وأنا أقلبني بين يمين ضلت مسارات ما تكتب.. ويسار في الوغى بترت.. لم تكن من الصفوة..!! يوليني الفرار منك ظهره.. عنوة.. ويسبقني الغياب دوما إليك.. بين هفوة الصغار عند الطفولة.. وبين جفوة..!! وسلال اللهفة ممتلئة عن آخرها ببقايا صفحاتي المرسومة خيط من دمع وخيط من وجع.. وبقية نار.. أر

💕... فتون اللقاء.. 💞 هل لي أن أحيي معك فتون اللقاء؟ إجلالا لشوق عينيك اللامعتين بعد ذاك الجفاء؟؟ ونسجد السجدة الطويلة  ونتذكر ليالي الغرام يا خليلة وننثر عرائش الياسمين ونمسح الدمع من الخد الحزين.. نزرع نور المحبة في السماء  ونردد التراتيل المقدسة في كنائس العشق في المساء هل نعقد قران اللقاء والوفاء في جامع الحب وكنيسة السلطانة العذراء.. تيسير الزغل تونس/باريس

بَعْضُ أًقَاربي سَمٌّ زُعاف ... أُسْقاه كأسا من حنظلٍ مُرْغماً قد نخر الشَّغاف ...  يشفيني منه  مَصْلُ عروبتي تلك العفاف ... وألوذ في كَنَف العروبةِ  محتمي مستنكرٌ حَمْقاء تلك الهجينةُ من نسلِ ساسان العِجاف ... تَجَذَّروا في أرضي الْعَذّراء عِشْباً أَضَّر بِزَرْعنا يا ليتني أقدح نارها وأحيله رمادا أذروه في يومِ ريحٍ عاصفٍ حقا ليس بالقولِ الجزاف  ... وَأَحْرِقُ تلك الجِذُور التي فيها الضَّرر مُتَرَضيا عن سلفي  الكريم المهتدي مُسْتذكرا من يُنادي آن القطاف مُكتفي عن  تلك الاعاجم مُستغنيً عنهم في خلوتي  أو حين أعتكاف... ليث الجنابي

أيها العابرون......في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)....(فئة النثر) . . .                         أيها العابرون     أيها العابرون فوق أرضي قد دنستم الكلمات   قد مزقتم قصائدي بغربة المعاني وراء الأوطان قد كسرتم هويتي فمابقي لي غير ركام الإنسان أيها العابرون فوق وطني قد كسرتم عظم الأزهار ماذنب الطفولة تبكي إذ الموت يعانقها في كل مكان ماذنب الدموع على الضفاف وكأنني نهر من الجراح                        أيها العابرون أيها العابرون فوق الحروف والقصائد قد بعثرتم الألحان كيف أعزف لأمي على كسرة الخبز وعزاء الإنسان أيها العابرون فوق الأزهار قد مزقتم جمالها فمابقي لنا ابتسامة نهديها لأطفالنا فكيف النزوح أمام الجراح هذه أرضي وذاك منبري قد تلوت بهما قصائد البكاء                     أيها العابرون أيها العابرون أرصفة العروبة قد ماتت النخوة والرجولة لمن نكتب الحرف وحزن المقال أ لقارئ يبكي بألحان الجراح أم لجزار يرقص على جثث الأقلام أيها العابرون هذه أقلامنا حية بمعانيها سترسم الأمجاد نحن الليمون نحن الرمان ولن تنهار الحقول رغم القحط ال

20= بُلدانُ اللّجوء ؟! (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي )) لقد حطَّمْتَني بِحُبّي وولائي لكَ أيها الوَطنْ ؟! وكُنتُ أحسَبُ أنّكَ لي بمثابةِ جنّةِ عدَنْ ! ولكن ! هيهاتَ ! هيهات ! فقد غزتْنا أسرابُ الجرادِ وأصحابُ الكفَنْ ---- وعمُري راحَ هَدْراً بأوجاعِ الهمومِ وكثرةِ الفِتنْ وتشتَتَ شعبي في أوطانِ اللجوءِ وظَلَّ نازحاً داخِلَ الوَطن وقد جعَلَتْني الأيامُ أكرَهُ الإبتسامَ لأني سُقيتُ بماءِ الفقرِ والضَّغنْ ! كما تلحَّفَني الظلامُ ودمَّرَني الظُّلمُ ومُلِئَتْ عيوني الدّموعَ والحَزنْ وتخيَّبتْ آمالي وتلاشتْ أحلامي بالقهرِ والحِرمانِ والغبَنْ !! جَعلونا نعبدُ الأصنامَ والطغاةَ والمُفسدينَ والخوَنة َوالعملاءَ وعبيدَ الوَثنْ ! *** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 23 شباط عام 2020 ==================

عقدتُ لساني حتى لا أتكلمْ           وقتلتُ إحساسي كي لا أتألمْ صارت حكايتي أسطورة                وصار منها الجاهلُ يتعلمْ رميت قلمي ومزقتُ اوراقي               فكيف اقرأ إن كنتُ اتلعثمْ ابيتُ في برد الليالي خارِجاً           فبيتي الذي كان يأويني تهَدّمْ وطعامي ليس إلا خبزٌ وماء          وثيابي قد بُلِيت وبليتي اعظمْ مضى الزمان ولم أنسى                من قال ان النسيان ارحمْ؟ يسألونني ولا اُجيب             فأنا  في بطاقة هويتي  ابكمْ إتخذتُ الصمت صديقي       فعاهدني على الصداقة واقسمْ لماذا انا إختارتني الحياة                     اسيراً لها ضعيفًا مُعدمْ لماذا انا صار الضحِكُ عندي كالضيف الذي خارج بيتةِ لا يتأقلمْ قد تركني كل من احببتةُ            ولم اجد لهم عُذراً ولم افهمْ حتى فؤادي ينبض بلا امري                  ولا أقوى عليةِ ولا اتحكمْ أخطائي لا تختفي ابداً عندكم                  ولو مررتُ أمامكم اتبسمُ أخطائكم كانت عليّ ثقيلةً              وما اشتكيتُ لكم إنما أتكتمُ سقيتكُم ماء الورود فسكرتم        سقيتموني مر الشراب والعلقمْ كفاني ظُلماً فانا لست

17= لكَ اللهُ يا بَلَدي ---؟! (( قصيدة الشاعرالدكتور رمزي عقراوي)) أسَفي على شعبي وقد تحوَّلَ إلى أشباحٍ تُسيِّرُها الرّياحُ العاتياتِ وترْكِ أبنائهِ مراتِعَ صِباه ُ بفِعلِ الطائفيةِ والشوفينيةِ وقَسوةِ الميليشياتِ فسَقط َ في مهاوي الخِداع ِ والغَباءِ والجَهلِ والظلم ِ والظلماتِ وأصبحَ حقلاً مُجدَباً تهزأُ به ِالخِرفانُ وأصحابهِا الرُّعاةِ ! وكليلٍ داجٍ ومَقبرةٍ مَهجورةِ تُرعِبُ الناسَ بصُراخِ النادباتِ وقد هوى بُنيانهُ الذي سبقَ تشييدهُ على نهرِ الحياةِ وصارَ بلدي كقشٍّ في مهبِّ الرّيحِ تهتزُّ أركانهُ بالأزماتِ  ! *** أسفي على شعبي صارَ صامتاً  ملولاً إلاّ من أنينِ الذكرياتِ وأخرَساً بين شعوبِ العالَمِ لا يُدافِعُ عن حقهِ بين الكائناتِ وقد نزَحَ ثلثهُ الى دولِ اللجوءِ والشَّتاتِ مهزوماً حزيناً مُحبَطاً ضائعاً في الفلاةِ لا يستطيعُ العيشَ في وطنهِ بغيرِ الكدَماتِ لكَ اللهُ ! يا شعبي الكسير فإنّ الموتَ – آتِ !! (( صَلِّ ! فالنازعُ لا تبقى لهُ غيرُ الصَّلاةِ )) ؟؟؟ *** قصيدة بقلم الشاعر رمز

🎀... ثأر الظنون.. 🎀 ورتلت عليك عزيمة تونسية.. لا شرقية ولا مغربية.. وألقيت عليك محبة مني.. ونفثت بريقي في قلبك  لحن التمني.. 💔💔💔 نعم.. اعترف  أنك هزمتني غلبتني وظلمتني.. وانتصرت على طيبتي و أشهرت في وجهي سلاح المكر.. لكني سلطانة لا يمكن أن تقبل بالغدر.. فقد تمكنت من قدرات جدتي القديمة.. 🌹🌹🌹 وحنكة عرافين وكهنة من أكبر السحرة في المدينة لأثأر لنفسي الغالية و الثمينة ولرفع معنوياتي وكسب الجولة الرهينة.. وللتشفي فيك ونسيان الغبينة ماعادت تهمني نتيجة خيانتك العظيمة.. سألعب دور المرأة الحكيمة الرزينة .. 💔💔💔 وتعطرت بافخر العطور الباريسية وتزينت بأحلى الماسات وأرقى أنواع الزينة.. وارتديت فستاني المرصع بألف ياسمينة لكنك خسرت قلب امرأة لن يكررها الزمن امرأة فدتك بروحها وكانت لك حصنا وقت المحن.. لتذق مرارة أوجاعي.. ولتدغك حية من أشر الافاعي.. قلبي اليوم عليك داعي.. لن يعود إليك مهما توسلت ويعلن عليك تعويذات الموت.. تيسير الزغل تونس/باريس

ـ مع الذكرى ـ ـــــــــــــــــ سـهرت الليل وحدي مـع الذكرى وسهدي ـ ...................... حـزيـنـا لسـت أغفو وقـد حـاولـت جهدي ـ ...................... أعــدّ الـنجـم لـهـوا عسـى يمضي بعدّي ـ ...................... وكـم مـرت بـبـالـي لــيــال كــان كـدّي ـ ..................... وكـان الحـلم نـجـمـا مـنـيـرا رغــم بـعـدِ ـ ..................... ويـحـلو فـي فـؤادي ويـزهـو مــثـل وردِ ـ ..................... فـضـاع الجـهـد طرّاً فـيـا ويـحـا لسعدي ـ ..................... وكيف الـومـض ولّى ولا إشــعـاع يـبـدي ـ ...................... فــأهٍ مـــن زمـــانٍ فـمـا يجزي ويسـدي ـ ..................... كــذا طـبـع الليالـي فـمـن جـحـد وعُـنـْدِ ـ ..................... ومــا عـنـد الـليالـي ســوى حنـث بـوعـدِ ـ ..................... يعيش الـمـرء فـيـهـا قــلـيـلا ثــمّ تــردي ـ ...................... فـمـن دنـيـا لـقـبــر مــن الأحـجـار صـلـدِ ـ ...................... إذا الأحـــبــاب زاروا فــلــن يـحـنـو بــردِّ ــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبد

13= الجِوارُ الحاقِد ؟؟؟ (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي)) أيّها الجِوارُ الحاقِدُ يا أبا الظلمِ والظلامِ ومُفجِّرَ المَصائبِ والكروبِ ! لقد أكثرْتَ في أرجاء وطني التجاوُزَ والتدميرَ والهدْمَ بالخُبثِ والتّخريبِ !! وتَصْطرِعُ الحياةُ في وطني من فِعلِ (الميليشياتِ) بين أنهارٍ من الدِّماءِ البريئةِ والنَّحيبِ ! وأمامَ أنظارِكَ تنهارُ العوائِلُ المسكينةُ وتُخرَّبُ البيوتُ الآمنةُ بالحقدِ العَصيبِ ! فلم أرَ أنَّ ( ضميرُكَ) قد تحرَّكَ ألماً وتراجُعاً وكفايةً من الحُزنِ والتأنيبِ ! فلكَ اللهُ يا شعبي الحزين كيفَ تتحمَّل ُالعيشَ في وطنِكَ بقلبٍ مفجوعٍ كئيبِ ؟؟؟ == أيّها الجِوارُ الحاقِدُ يا مَرتعَ الشرِّ والفسادِ والسَّفاهةِ والعُنصريّةِ والقطوبِ ! لقد جعلتَ وطني تغادِرُهُ الحياةُ السعيدةَ ومَلأْتَهُ بالدموعِ --- والدَّمِ المسكوبِ !! إنَّ وادي الرافدينِ وقد جَفَّفْتَ رواِفدهُ والآنَ ---- يَفيضُ بالخوفِ والرُّعبِ وألسنةِ اللهيبِ ! == أيّها الجِوارُ الحاقدُ لا يغرَّنَّكَ هدوءَ الأوضاعِ في عُقرِ دارِكَ المسعورِ فت

مع خالص حزني --------------------------- ( في الحربِ تتقاتلُ الطوائفُ والمللُ والكلُ يموتُ على دينِ الخراب) ---- رحالةٌ أنا في أقاليمِ العدم أستجدي ضرعَ اللاشيء وأخرقُ هدنةَ الحقيقةِ حين يستريحُ البارودُ أطيِّرُ برقياتِ العزاءِ لوردةٍ تشاغلتْ بحلمها فنسيتْ خارطةَ المواسمِ وركبتْ حافلةَ الذبولِ في بلادٍ غامضةٍ كفنجانٍ مقلوب أشجارُ التوتِ تبيعُ الملابسَ وامرأةٌ تقبعُ في ممرِ حاجتها الإجباري فيحسنُ أثرياءُ الحربِ تأويلها.... لمنْ تنصبونَ فخاخَ الهديلِ ومن صدري هجَ الحمامُ.. في سقفِ أحزاني كلُ مايرجو ذاكَ اليمامُ موطئ عشٍ لنواحهِ وأنا هنا:  كلما ماعلقَ المساءُ نجومه على مشجبِ السماء.. وسالَ على شفةِ القمرِ العليلِ دمُ الضياء أبحثُ لجذركَ الضريرِ عن عكازِ ماء.. محالٌ أن أقيمَ مأدبةَ الكلامِ بلا ملحِ حضورك أو أن يخرجَ من تحتِ ركامِ قلبي طفلٌ لم تعجبهُ الإقامةَ في الموتِ.. إن لم يتماثلْ فالجُ ذاكرتكَ للشفاء. إلى متى أظلُ أرشُ حنطةَ الأغاني لعصافيرِ الأملِ المخادع.. وأحتطبُ أجوبةً من غابةِ صمتكَ.. وأنتَ تواظبُ على تقاريركَ الكيديةِ بحقِ زيتونةٍ تقطرُ ترياقها في

تحنيط الأحلام/ في ذاكرة الكلمات المجروحة أبحث عن سر الحزن المكلوم أرسمه بالحرف المكدود شجرا كي تثمر دفئا من عمق الذكرى أتحسس في شطأن النسيان عن قلب في الأحلام المنسية تخبرني ذاكرة الكلمات عن حزن مبلول بالأهات مدفون في رمس القلب المكلوم وأنا أنظر في وجه الماضي وتئن عباءة أمالي فأحلق فوق فضاء للكلمات أنسج منها حقلا مفروشا بشذى الأحلام وأخيرا تغتال الأيام شذى أحلامي فأحنطها كي تبقى للتذكار في متحف ذاكرتي في نثري في الأشعار ا/فاروق عبده عبدالغنى

لَهيب الشَّوقِ ————- مرَّ يومٌ على المشوقِ فلمّا أَقبلَ الليلُ أَجمَلَ استقبالا و خَلا يَعرضُ  الأزاهير ألواناً و يُزَجّي رسومه أشكالا جاهِداً لا يَمَلُّ شُغلاً ولمّا وقفَ الشغلَ راحَ يشكو الملالا وهوَ في كلِّ لحظةٍ يلحَظُ الأبوابَ ما إنْ يرى عليها خَيالا فَاسْتوى يائِساً وقال كيف تنسى ذاتُ المطالِ المَطالا ثمّ هَوى إلى الرسالة يستوضحُ أسطرها  هدىً  أمْ ضلالا وإذا دَقَّةٌ على دَفَّةِ الشّرفة جالَتْ بمسمعيهِ  فَـجالا وارتمى خارج المكان فلم يُبصرْ سوى نفسه ، فدار خِبالا و انثنى راجعاً وفي النّفس ما فيها وفي العينِ دمعٌ يَتلالا غير أنْ شدَّ ما جثا حين ألفاها بإيوانهِ تَميسُ اختيالا وهيَ تَرنو لغيرِ شيءٍ و قد أَوْلَتْهُ صدّاً مُزَوَّراً و دلالا ثمّ قَضَتْ من الصَّمتِ ما شاءَتْ وساءَ الفتى مع الصمت حالا نَوَّمـتْـهُ بنـظرةٍ  و بـأُخـرى أيـْقَظَتـْه و أقْبَـلتْ إِقبــالا فانبرى يُفرغُ الأزهار أسْماطاً عليها و يلثُـم الأذيــالا و أرادَتْ به الذي قد أرادَتْــهُ فَألقَتْ وِشاحها ادلالا و بَدا جِيدُها وما حَمَلَ الصّدرُ فمـا شِـئْتَ رَوعةً و صِقـالا مثْـلما قَلُصَ الكَمام عن

همس القصيد(أسمعي  بوح أشعاري)           شعر؛(عباس المياح) قالت غريب أنت  ياجاري أتعبتني،حيرت  أفكاري يا طلسما ما حله رصدي فغموضه كغيابة   الغار يا من أراقبه  وأجهله مع أن داره جاورت داري أرنو أليك ولا أرى أمﻻ يا أنت كم بي لم تكن داري عجبا أهل أرنو ألى شبح أم علة  حلت  بأنظاري  هيهات لا شبح ولا مرض قد كنت راصدة بمنظار لا تسأليني من أنا أبدا أنا ﻻ أبوح،تبوح أشعاري  هذا كتاب قصائدي وبه ما مر تاريخي وأخباري فخذي كتابي فهو ملحمة صفحاتها مﻻى بأسراري اهديك ذا الديوان فأكتشفي  من بينه المستور والعاري لا شيء غير الشعر يفضحني كم راح يسبر  ما بأغواري لا تقربي مني أنا خطر                       . وغرائز الشيطان  أخطاري غيري يسافر في دنى ورع  وأنا بدنيا الحب أسفاري أني اخاف عليك من شرري فلكم أجيد اللعب بالنار وحذار قد أبدو كما نسم لكن بجوفي ألف أعصار قالت:أحبك هكذا  رجﻻ يحنو علي بحبه  الضاري فأجبتها:يا جارتي  مثلا هل ترغبين صعود أسواري أنا جاهز أن شئت فأختبري جارا يقول الجار  للجار قالت:وقد ثارت عواطفها هيا نقضي بعض أوطاري خذنا بعيدا نختف

/ صيخي لصبٍ يفتدي! / ************ مازلتُ أهفو وبي قُليبُ صبورُ أقسو عـليـه ولـم يهِـنْ ويـثـورُ إن كنتِ لا تـدرين قلبي , فإنًَهُ قـلـبٌ أبـىًُ وفـيـه:نبضُ فخـورُ ماذا يضيرُ إذا أصخْتِ لشجوهِ حتًَى تـريـن فقلبي -جـدًُ- خبيرُ؟ ** أصْغي إليهِ فـقـد تـلوذي بدفـئهِ فهـواكِ فـيـه مُـدلـهـمٌ , وخطيرُ كم سَـرًَ عـنـكِ ولم يبُحْ بعـذابـهِ وعجبتُ من قلبٍ ذكي وجسـورُ وعفـوتُ عنكِ كأنًِي كنتُ مُغيًَباً عـن صـدًِكِ العاتي..وبىًَ فُـتـورٌ ** قد أحكي لـلـقـلـبِ المُـتـيًَـمِ أنًـكِ: تـتمـاري فيهِ , فـقـد يعي ويغيرُ إلًَا إذا عُــدتِ إلـيــهِ , لـتـتًَـقــي ضجراً بروحي مُـداهـمٌ وعسيرُ صيخي لصـبًٍ يفـتـديـكِ بعُمرهِ ويزودُ عنـكِ وليس فيه غُـرورُ!! ************* الشاعر أحمد محمود عفيفي دمياط مصر

أَتيْتُ منَ البَلاغَةِ بالبَيانِ دعيني في عيونك أستريحُ***فأنــــــــت النّور والأمل المريحُ رأيت بك الوجود على ضفاف***من الأشعار أبدعها الفصـــيحُ ومنك النّور أشرق في كياني***وتحت الرّغوة اللّبن الصّــريحُ كأنّ تعلّمي اخترق انحطاطي***فزال الجــــهل وانهزم القبـــيحُ وإنّ الجدّ بالأذهان ينــــــمو***وعجز المرء يعـــقبه الطّــــليحُ //// إذا شئنا الصّعود إلى الجبالِ***علــــــينا بالكفاح وبالنّـــــضالِ علينا أن نعلّم ما استطـــــعنا***لأنّ العلم مفـــــــــخرةُ الرّجال فكم من أمّة بالعـــــلم قامت***فأحــــــيتْ بالثّقافة كـــــلّ بالي وكم من أمّة كانت فأمستْ***رمــادا تحت خاصـــــرةِ اللّيالي ومن رضي المهانة عاش قرداً***يقلّدُ ما يراهُ من الخــــصال //// أتيتُ من البلاغة بالبــــــيان***لأرسم ما يفـــــــوح به لساني وكنت ألاحق الأيّام جرْياً***أفتّشُ في الزّمان عن المــــــــكان ولم أعثر على التّرياق إلاّ***بعــــــــيد الفــــجر في برّ الأمان وكان اللّيل للشّعراء مثلي***حصانا في ملاحقــــــــة البــــيان رأى مرّ السّنين أخذن منّي***شبابا في الرّبيــــــع من الزّمان

همس القصيد:(مسافر  في  بوادي الألم)          شعر:"عباس  المياح" ماذا  ورثت سوى الأحزان والكدر ولوعة الجرح والألام   والسهر أتعبت قلبك في تقديس كافرة كادت  تميتك  لولا رحمة القدر أغرتك بالوجه يبدو باسما عذبا  فرحت تتبعها  من  دونما  حذر داست على الأمل الجذلان عابثة فأرتد  محتضرا  أو شبه محتضر حتى اذا صرت صيدا في مصائدها أدمتك  جهرا أمام الله والبشر وكم عزفت لها لحنا يسامرها لكنها   عبثت بالعود  والوتر وكم  مددت لها أيديك ضارعة لكنها   جرحت أيديك  بالأبر وكم بكيت فما  رقت مشاعرها ولم  تبال،ولم تحفل ، ولم تعر سيرت ركب  حياتي نحو هاوية فكدت  اسقط من عال  بمنحدر أتسهر الليل بالظلماء  ملتحفا تحصي النجوم  وترنو غيبة القمر لا تسهر الليل عبر  الليل أشرعتي تاهت كما تاه في  ليل الأسى أثري أتنشد الود في وجدان  قاسية  زادت  قساوتها   حتى على الحجر ناشدت  غانية،  اللهو  عادتها واللهو طبع   الغواني ساعة البطر حسناء  غدر الأفاعي بعض شيمتها والغدر  شيمة  اهل الغاب لا الحضر أتستغيث بها وهي التي شمخت  بأنفها، وبدت   كالقاتل   الخطر حملتني محنا بل  ألف  نائبة

ياحبا..سرى ياحبا سرى بكياني....وبه......طوقتني هلا قبل.....قدومك.....كنت....أخبرتني أما علمت.بدنيتي توها.ليتك ناديتني وتلملم..مني..شتاتي....ليتك.. أنقذتني كم لقيت..منك...صدا...أحقا...نسيتني كم بك حلمت.عشقا.وبليلي..أسهدتني هجرك سكين.مزق أستاري...وذبحتني دمرت أسوار صدري وكنت بها أحتمي ياسحر العيون..كم بسهامك...رشقتني رموشك كانت لي.سكنا.و بها داريتني وحرائر.شعرك كنسمات فجر. أيقظتني ياروح الفؤاد.....كم فؤادي لك.. ينتمي يابستان.زهري ياعشق.عمري. سبقتني لغدير حبك......وكم منه...........رويتني يانور السنا. .كيف ﻷنوارك.......أخذتني أهواك عمري. وكم..هجرت.....وتركتني هل شطك .مرساتي..أم فيه..أغرقتني ماخنت يوما عهدي بك..أتراك..خنتني م/عبدالسلام سعود

السعادة  صناعة شخصية بقلم..مرقص إقلاديوس ...... هناك من يعيشون فى شقوة و لا تجد لشقوتهم سببا. فمن منا لا يريد عزا و مجدا و من منا لا يريد مالا و عددا. لكن السعادة لها مقاييسها و الشقاء توأمها و يماثلها عمرا. و أنت تختار بارادتك بينهما أو أن يختارك أحدهما عمدا. فاسعى بكل طاقتك دوما فإن الله لا يضيع سعيا. و كن ذكيا فطنا على بينة فإن الحياة لا تقبل عندا. و أصدق النية للخير للكل  الله على صدقها يعطى أجرا. و افرح بما حققت و إن ندر فقد وعد أن بعد العسر يسرا. و استعن بالآخرين فكلنا بشر  و بعض البشر يصنعون الخير. و ارفع عينيك الى فوق دوما فإن الله لا يرد  لعابده أمرا.                 ملاح بحور الحكمة                مرقص اقلاديوس

حسبك زهرة أوكلما مال الفؤاد لزهرة هرولت مسرع تشتم منها عطورا .. .. ألديك متسع بصدرك أم فؤادك بستان يتسع جميع الزهورا .. .. تشتم زهرة وتلقي بها وتبحث عن أكثر منها ألقاً ونورا .. .. عليك تعلم كل الزهور جميلة لكل عبقها تختص به عن باقي الزهورا .. .. إحفظ لنفسك زهرة وإرضى بها؛ يغمرك عبيرها؛ وتملأ حياتك نورا .. .. وتبث شذاها في جميع عمرك كله؛ وتملأ حياتك غبطةً وسرورا .. .. دع عنك فنون الغواية وإلتزم زهرة واحدة؛ وإرعها تلقى معها حبورا .. .. ودع عنك فنون الغواية تُحْتَرَم؛ وكن مخلصاً ودع عنك الغرورا .. .. إرض بمن تختارها ورضيت بها؛ وأغمض ناظريك عن باقي الزهورا .. .. تحيا السعادة والسرور يلفك فما تفعله اليوم مفعول بك؛ فالزمان يدورا .. فايز أهل ١-٢-٢٠٢٠

" لَـنْ أُخْفيكِ سِـرَّا " ★★★★★★★ يَـشِيعُونَ .. أنَّـني عَـشِقْتُـك صَدَقُوا .. مَـنْ غَـيْركِ إلَـيْها الــرُّوحُ تَـعْبُرْ يَـذِيـعُون .. أنَّـني سَـحَرْتُك كَــذَبُــوا .. أنْتِ الَّتِي سِحْرُ أوْتَارِها أثْمَرْ يـَقُـولُـونَ .. أنِّـي أغْـرَقْــتُك جَـهِلُـوا .. أنَّـكِ مَـنْ بِـهَوَاها الْـقَلْبُ يُبْحِرْ يُقْسِمُونَ .. أنَّـنِي أسَـرْتُـك وَهِــمُوا .. مَـن ذَا الَّذي بِعَيْنَيْكِ لَم يُؤْسَرْ يَـقْتَـفُـونَ أثَـــرِي هَـاأنَـذَا رَاهِـبَـاً فِي الْـمِحْــرَابِ الْـمُسْكِرْ يَـعْتَلُونَ شَجَرِي يَـرُومُونَ أسْــرَارَاً لَــمْ تَـــبُـحْ بِــهَا الْأسـْـطُــرْ يَـبْتَـغُـونَ وَتَــرِي وَوَتَــــرِي بِـيَدَيْـكِ تَــعـْزِفِــينَ مَـا بِـهِ أشْــعـُرْ يَـجْهَلُونَ سَهَرِي وَسَـفَـرِي لِـفُـودَيْكِ كُـلَّــمَـا الـسَّـــحَــرُ أسْـــفَــرْ لَـنْ أخْـفِيكِ سِرَّا مَـازَالُـوا يَـبْحَثُونْ عَـنْ رَوْضِ دَرْبِــكِ الْـمـُقْــمـِرْ لَـنْ أخْـفِيكِ أمْـرَا مَـازَالُـوا يَـجْهَلُونْ أيْنَ دَرْبُ رَوْضَـكِ الْـمُـثْـمِـرْ ★★★★★★★