مدونة آفاق الادب والفن

( قابلتها ) وتحشرجت لغة اللسان تدحرجت وبلعت حرف الشوق في أحشاء فتكلمت تلك العيون وأومأت وتعانق القلبان في إخفاء بين الممرات العتيقة وجهتي قابلتها كالنور في الظلماء والعطر ينتح والشذا في مهجتي فتشاغلت بالوشم والحناء وسن العيون يعج في خطواتها غيداء ترتع كالمها بالماء بالصبح غنت كالعصافير التي مالت بها الأغصان في العلياء قالت صباح الخير يا وجه الندى فأجبتها في زحمة الدخلاء الصبح أنت وعطره حين استوى ألق الجبين على ثرى الفيحاء فتبسمت بملامح وعواطف فكأنها. أصبوحة الألاء وكزهرة بين الغصون تباعدت وبقيت وحدي في الممر النائى ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عبد الحليم التميمي 24/08/2019 العراق ~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ـ اعتراف ـ ـــــــــــــ أنا آسف.. على كل اللحظات التي هربت.. كالشهاب الخاطف ولم أنتبه فيها لك ياه.. كنت كالوردة الندية في الصباح كالبرعم الضاحك أول الربيع كالشمس الطالعة ومن شعرك الذهبي.. كانت تصاغ كل الأساور والأقراط وكان البحر دائما يطلب.. من عينيك بعض الزرقة ليعيد لونه الباهت كيف حصل ذلك كم نادى البهاء ولم أكترث بحجة أني مشغول بصنع المستقبل الذي.. قد لا يأتي كيف حصل ذلك كنت أظن أن الأشعار.. تنوب عن القلب أنا آسف.. أصبحت أؤمن ولكن للأسف .. بعد فوات الأوان أن نظرة وبسمة ممن تحب هي كل الحياة وكلمة ـ أحبك ـ تساوي كل القصائد أعترف الآن ويوافقني القلب لاشيء يعوضك وأنني أجرمت بحق.. كل الذكريات والمشاوير والأيام السعيدة أعترف الآن.. أنك أكبر خسارة.. أتلقاها في العمر.                  25/8/2019 ـــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور

واها لحضنك يا سمراء النيل تربعتي علي سويداء الفؤاد وحدق العيون فداك يا بلاد النيل احتاجك دفئا في كل وسائل الترحال لالثم كل شبر من ارض المليون ميل احتاج للمجداف والمشرع والمرافئ لاري كيف يجلس الرباب علي زراك كالاكليل وفي الشمال تتراقص الباسقات عزا عندما تتواري خلف الجبال شمس الاصيل وفي الصحاري تقف الواحات تحديا ظباء وماء وآرام ونخيل وفي الخرطوم غنيتك عشقا مع حنين السواقي عندما يعزف الشادي علي اوتار الليل ومع زحمة المركبات وضجيج الماكينات يتقطر حبك مع عرق الطهر النبيل اشتريتك من الحوانيت حلوي للاطفال وهم يركضون مع الغميضة ويبحثون عن عظمة شليل ولمحتك يا سمراء في الابنوس قامة وطيبة في التبلدي وعروبة في النخيل وتجود اراضيك سخاء بالفافاي والباباي والنخيليات والنجيليات سبحان الله الجليل وتعج اسواقك بالمحصول والماكول فول ونبق وصمغ وقنديل تتداخل لهجاتك لتتشكل ثقافاتك كيتا وازا وجراري سجع كالهديل لك عندي كل المساحات ولك مني احلي الامنياتي واها لحضنك يا سمراء النيل حاشية : (شليل لعبة عند الاطفال) (القنديل نوع من التمر) (كيتا /وازا /جراري /رقصات لقبائل سودانية)

....أرق القمر.... توارت الشمس عن صبحي وتنتفر وما تشقلبت الأيام.... والدهر الشمس شمس ولكن الشعاع دجي... الجفن جفن ولم ينفع له البصر.... ودعتني وكأن الشمس قد ودعت... علياءها وكبيداء السما ...شغر غادرتني وفضاء الصبح في غسق.... إذا تنحت سجوف الليل تنتشر.... لهثت من زفرة الوجدان ما جرضت... حلقي بعلقمة البلوي وتستعر... والحزن ألقي علي صدري ضفائرها... وأسدلتها فأما الحزن مستتر.... ناءت فنحت ونفس النفس تعشقها... والعين تدمي وكاد العنق ينتحر فأرقت قمرا فيما رأته بدا... وأرقت مقلة فانتابها السهر.... فإن بدا إنما الأمقال بادية.... ولن تنام ولو إن غابها القمر الجفن في أرق.... والقلب في شفق والنفس تعشق أما السهر فالسحر.... للأديب/حبيب الله السعودي الاويي(تلميذ العرباني) شاعر دار العلوم نيجيريا و ن و

موطنا للعزّ موفور الكرامة في المتاهاتِ الَّتي تحيطُ بنا ....وتُحبط آمالنا ....نَدخلها مرغمين صاغرين ....لامختارين ....لأنَّ الخيارات لدينا معدومة .....هو طريق واحد لاغير .....بداية البداية ....ولا أحد يعلم كيف وأين ....ومتى نصل خطَّ النهايةِ..... محكومون بالأمل .....نضعُ هذا الشِّعار ونسعى ....بحثاً عن بارقةِ نورِ ....نستعين بها لنجد بعضاً من أملٍ ....لكن وللأسفِ عبثاً كل مانفعله .....عبث .... نتوقف لحظة لنلتقط الأنفاس ..... تدوسنا أقدام الراكضين خلفنا ...الباحثين مثلنا عن قبس من أمل ...{.آه كم أنت ثمينة يابارقة الأمل } ننتفض وننفض الغبار عن ثيابنا التي تلوثت ....ونتابع مكسورين مقهورين ...فما علق بنا من غبار قد طال أرواحنا ولوثها .... تنفيض الثياب هين ....وسهل .....لكن الروح ان تلوثت ....فهيهات ان نستطيع تجديدها. حتى وإن استطعنا ستبقى آثار الندوب ...وبعض العوالق في زواياها مختبئة عن العيون الفضولية ....لكن صاحب هذه الروح يشعر بها ...تؤلمه تلك الندوب وتقض مضجعه ليل نهار يبتسم ....يقهقه حتى تدمع عيناه ....ليخفي جرحا مازال داخل كينونته ....وتفيض دموعه ...ألما ...ويدَّعي أنها دم

هذه عروبتنا........في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي).......(فئة النثر) . . . هذه عروبتنا لا تستحي من قتل ضمائرنا لا تستحي من نهش أرزاق المعذبين           هذه عروبتنا لا تستحي من كسر أظافرنا لا تستحي من مكر أحلامنا        هذه عروبتنا كذب بكل الشعارات التي رسموها نفاق باسم الدين عبدنا الحاكم الطاغي        هذه عروبتنا لاتستحي من نحر أطفالنا باسم الوطنية لا تستحي من قتلنا باسم المكر والهوية          هذه عروبتنا كفر بالإله لنعبد الحاكم الجبار نصب عرشه كذات إلهية تعدم الأوثان           هذه عروبتنا نفي وتشريد لذوي الأفكار والأقلام ترويع لحامل الضمير باسم الخيانة        هذه عروبتنا لا تستحي من قطع أوصالنا باسم الأوطان لا تستحي من نحرنا بجواز السفر وفيزة الأخيار         هذه عروبتنا دجل بفرمانات الحاكم وكأنها القرآن وإن قدسنا القرآن حرقوك باسم الارهاب           هذه عروبتنا حاكم من السماء يبث الأرواح كالإله حلال ذبحنا بمزاج الكفر والإيمان        هذه عروبتنا تحطيم لكل واجهة تعبدها الأرزاق تكسير لكل المحال باسم

دعوة غالية   (د..د..) بقلم..مرقص اقلاديوس ....... دعتنى الليالى لطول السهر فسهرت طويلا و طلبت الوداد. دمعت عيونى حبا و شوقا وعانيت طويلا طول السهاد. دعانى إلهى لرحاب قريب فتقربت إليه بعد البعاد. دنوت بقلبى و عقلى معا و صرت عابدا بين العباد. داريت خجلى ، و واجهت عقلى و قلت لعقلى كفاك عناد. دعوت قلبى، فرق سريعا و تلاحقت دقاته و شوقه زاد. دربت قلبى ليناجى إلهى و من عنده كثير حب يزاد.           ملاح بحور الحكمة          مرقص اقلاديوس

تَشَرَّدَ كلُّ ذي أَصْلٍ وَفَصْلٍ لِمَ الأَقلامُ في وَطَني تُباعُ؟***لِمَ النُّمْرودُ في وَطــــني يُطــاعُ؟ أَلَيْسَ العارُ أنْ نَبقى خِرافاً***يُذَبِّحُنا كما شاءَ الضِّـــــــــــباعُ؟ تَأَمَّلْ حالَنا سَترى شُعوباً***تَرَبَّعَ فوْقَ صَهْوَتِها الضَّــــــيـــاعُ تَبيعُ نُفوسها بيْعاً رَخيصاً***وعَنْ إذْلالِها سَقَطَ القِـــــــــــــناعُ وَكيْفَ سَنَسْتَطيعُ وَإِرْثُ قَوْمي***تَبَوَّلَ فَوْقَ شُعْـــــلَتِهِ الرِّعاعُ؟ //// أَلَمَّ بِنا التُّلاعُبُ والنِّفاقُ***وفي أوْساطِنا كَثُرَ الشِّــــــــــــــــقاقُ نُراوِغُ بَعْضَنا سِرّاً وَجَهْراً***وعنْدَ لِقائِنا يَحْلو العِــــــــــــــناقُ نُراوِغُ بَعْضَنا سِرّاً وَجَهْراً***وعنْدَ لِقائِنا يَحْلو العِــــــــــــــناقُ وَضُعْفٌ في النُّفوسِ بلا حُدودٍ***يُؤازِرُهُ التَّحايُلُ والنِّـــــــــفاقُ تَشَرَّدَ كلُّ ذي أَصْلٍ وَفَصْلٍ***وبـــــــــينَ شَبابِنا قَلَّ الرِّفــــــاقُ //// نُزَيِّفُ بالمُغالَطَةِ الحقيقهْ***ونََتَّخِذُ الخِـــــــــداعَ لَنا طَريقــــــهْ تَغَلْغَلَ في طبائِعِنا انْحِرافٌ***أَح

فضفضه مع مدينتي رغم البعد رغم الاسى رغم الرعود احلم يا مدينتى اليك ان اعود فانا كطفل فقد امه وهى تنام نوم اللحود قالوا له ستعود لابد ان تعود او كالمطر بعد الانواء والرعود يسقط فتمتصه الارض ويوما للسحابة سيعود لابد ان يعود ارى بعينيك يا مدينتى الحبيبة الخير والجمال وكل الوعود اليك حتما ساعود فانا كطفل فقد امه بالزحام فتلقفطه يد الأيام وقالوا له انت على مايرام مع الايام لامك ستعود لابد ان تعود وعيناك يا حبيبتى اشبه بشرافتان نأى عنهما القمر والقمر اقسم ان يعود لابد ان يعود احلم ان اعود ابحث عن قلب اخضر مرسوم على دفتر ولاجلك ايها القلب ساعود لابد ان اعود احن يا مدينتى للسواقى للمرافى لشجر الصفصاف الحزين للاحياء للميتين لابد ان اعود لشيطنة الاولاد بالشوارع لشيخنا يعلمنا القران والماضى والمضارع واشجار التوت والجميز ونور بينهما ساطع لابد ان اعود مشتاق للنيل الجميل من يشرب منه لاينساه مستحيل وكيف ينسى على ضفتيه النخيل او هواء ياتى منه عليل لعينيه ساعود لابد ان اعود لاحلام الطفولة والصبا لروح تحلق بالفضا ترضى بالقضاء والقضا حتما ساعود أشتاق للعيون

قلوب العاشقين : ( ايام الشباب ) يحيا الخَلِيُّ  بقلب خاملٍ فإذا حلّت  بهِ غادةٌ  حسناءُ يشتعلُ الحبُّ في بعضهِ داءٌ    وأغلبُهُ فيهِ الدّواء  لمن بالحبِّ ما بخلوا أنا  الذي قلتُ  فيهِ الشّعرَ فانفطرت لهُ القلوبُ وطابت في الهوى القُبَلُ قومي  انظري  مَن بظهرِ الغيبِ نضّدها  تلك الحروف أليس العاشقُ الثّمِلُ فلي وراءَ  ضلوعي خافقٌ عزفت دقاتهُ  نغماً  تشفى بهِ    العِلَلُ لا يَعذُبُ  القولُ  إلا حين  أبعثهُ لمن أُحبُّ  فيحلو العشقُ والغزلُ فكم رأينا من العشاق من خُدِعوا وكان  عشقُهمُ لهواً قد ارتحلوا يا غائبين  عن العينين   منزلُكم في القلبِ  حيثُ هناك الحبُّ والأملُ محميّةٌ  بحنايا الصّدر   دارُكمُ ما  نالها عطبٌ  أو صابها مللُ في القلب نبضٌ  شجيٌّ حين تسمعهُ فالنبضُ اوفى بنقل الحبِّ لا الجُمَلُ رأيتني كلما  أنسامهُ    نفحت حنّت  لك  النّفسُ والآهاتُ تتّصلُ يا  مُنيةَ القلب لا تنأَيْ فإنّ لنا في قادم العمر ما نرجو فنكتملُ شاعر المعلمين العرب حسن كنعان / أبو بلال

حلم     //يراودني حلم إني ألاقيك اكحل عيني بنظرة منك فتبحر عيني في حلو معانيك ياوردة الروض طبتي منبتا وطابت اراضيك يا لهف روحي وقد شطت الدار بيننا شغاف قلبي ياحبي تناديك هبيني من فيض حنانك كأسا لارشفه أهديك كؤوسا حبٍ من قلبي لترويك هبيني من روحك روحا أعيش بها وخذي روحا تفتدي روحك وتفتديك ليت لي جناحٌ اطير به احط عند رحابك وافتح قلبي وااويك خذيني إليك بلسما للجراح يهدىء أنين الجراح يداويك أعطني من روحك طرف الحنان وخذي مني ما كان يرضيك أنا روحٌ رقيق نسيجها مثل الورود مابها شوكا فيؤذيك كوني لي الدنيا بما وسعت اكون لك روحا لا تفتا تداريك حبيبة الروح أنت ولا شىء يساويك روحي تريد لروحك وقد بعدت اراضيك ليتني اشمك ياشذا عمري فلا عطر يضاهيك خذيني إليك يزهر العمر بك يتجدد شباب العمر فيك حبذا أشم نسيما مر من جوانبك وحبذا سكنى بارض تحتويك علي جابر الكريطي العراق

عيد ميلاد الحزن.. .......................... قد تجلى في سمائي.. باكيا.. هذا القمر. ونجمتان.. صامتتان.. وسحب.. مختنقة.. تأبى أن تمخض.. بالمطر.. أقمنا موكب الحداد.. أسف سيدتي.. أعتذر.. أقصد موكب الاحتفال.. في حضرة.. سيدي القدر.. ووسط أصدقائي.. من الأنات والأوجاع.. وعدة آهات محشورة.. بين الضلوع.. جأءوا يقرأوا قلبي الآلام.. أو جرح يكوي العظام.. أسف.. لازلت مضطرب.. أو مشوش الفكر.. يمكن قصدوا السلام.. ويوقدوا.. ضوء الشموع.. وفي جمع مهيب.. من ليالي الصمت الرهيب.. التي بكيتك فيها.. وبعض قصائد الرثاء.. من الذكريات.. الحزينة.. هي مجرد ذكريات.. الرخيصة.. والثمينة.. كنا مجرد ذكريات.. بعض سطور قديمة.. حروف صارت.. عبئا على الأحياء.. وتاريخ سقط من الحسبان.. صرنا مجرد جثامين عفنة.. وأصبحنا مجرد.. رفات.. حب قتل عمدا.. جئت أحتفل.. بيوم الميلاد.. لا.. عفوا.. أقصد.. يوم..الممات.. ونسكب نخب إحتفال.. مثل سيل من.. دموع.. بعض أنهار الدموع.. وأحضروا ياسيدتي.. أغراضا للإحتفال.. بعض زيف الحياة.. بعض أفراح.. للتنكر.. لأن الاصل فينا حزن.. مائة جرح..

العاشق كيف.....لهذا...العاشق....أن........يناما وكيف أصابته من...عيونه...السهاما كيف....يصحو...ويتركها.......بالمناما كيف يغدو....وكيف...يحمل....اﻵﻻما أري حبيبي....يزيدني..عشقا.وهياما هل ترسو سفينتي.....وما لها.شطآنا هل أعتلي موجا.وهل يسبح غرقانا أنا.... أعشق.... عيون المها.....سكرانا أراني..متيما.....بعطر ثغرها.....ظمآنا أنا بسحر خدودها...وتفاحة.جوعانا يامتيم رحمة...يوما....بقلبك.الولهانا ياعاشقا.مايكفيك..ما عشته حرمانا أشفق عليك..كفي ماعانيته...كتمانا أدمنت حبك.وعشقك.ياصب..إدمانا ليتني..أعزف...علي..أوتارها....ألحانا رقة..وجمال......وورد...وزهر....ألوانا أوتارها...نغم...صوتها...بلبل...عجبانا عطرها..زهر..أنفاسها عبق...وريحانا ياسحر الربا...رحماك.....فأنا....إنسانا ياجميل المحيا.سحر عينيك...أردانا يافاتنةالعيون تمنيت عينيك سكانا ياموج سفينتي بحركم....به..غرقانا يافاتنة ..الثغر....كم...برقتة.....حيانا ياساحرة القد.كم جماله........ أغوانا يا ناعم الشعر.كسواد الليل....يقظانا يابسمة..العمر...كفانا منه.......حرمانا م/عبدالسلام سعود .

أغلى من الذهب التراب هذه الأوطان الي كلها راحت؛ صارت خراب والشعوب الي كانت حياتها زينة؛ تشتكي اليوم العذاب... .. كنا نحيا بالزمان أحلاها عيشة لو تمر اليوم ببلادي؛ آه يا بلادي؛ تلقاها خراب... .. جنة الدنيا؛ كانت زمان فيها أنهار وجبال وبحار؛ وفيها سهول وسفوح وهضاب... .. فيها؛ وكل ما فيها عزيز وغالي فيها الصحاري؛البراري والذهب؛واغلى من الذهب التراب. .. فيها خير كثير كتير كتير فيها المعادن والمناجم؛ والغاز فيها والبترول والذهب... .. فيها المدارس والمعاهد والجامعات فيها علم وفيها نور؛ وفيها؛ وفيها؛ وفيها أعظمها كتاب... .. فيها علم ؛ وفيها نور فيها أرباب العلوم ال زودا الكون بألف ألف كتاب وكتاب... .. وفيها الكعبة بيت ربي والمدينة فيها قبر نبينا الهادي محمد؛ وفيها قبور كل الصحاب... .. وفيها أقصى فلسطين إلي له أسرى نبينا من مكة للقدس،كان اسرع م السحاب... .. فيها معراج سيد البرايا الي أعرج به من الارض إلى السماء وانفتح له فيها باب... .. وفيك يا وطن مقامات الأنبياء فيها قبر أبونا أدم؛ والنبي نوح؛ والنبي هود؛ والنبي صالح؛ وإلي بعده وإلي بعده؛ إلى قبر النبي موسى و

جس النبض في مقلتي وغرق الخجل بين خدي تاهت مني عبارات الوجد وأشتكت مني حروفي وهربت مني كلماتي عندما صارحني بحبه حب مجنون فاق الجنون عشق ممنوع زينه الفتون هيام كاد يصعد النجوم غرام شق الصدر الحنون وجعل من قلبي صبيا ومن جمالي بهيا ومن رقتي فتيا حبه أخترق كل كياني كل مشاعري ومفاتني وجعلني حورية بين يديه أعاهده على الحب الأبدي أصدقه على الحب الأبي أوافقه على العشق الندي حبه سكن فؤادي وأحتل ودادي وسرق كل نبضاتي وأصبح وطني وموطني بقلم .....بوجعدة مريم بوجعدة

الا من مبلغ سلمى سلامي وهلا قد درت من يفتديها فلا ترحل ولا تقتل فؤادي فهل تعلم بأن الروح فيها وإذ روحي لديك رهينة ألا رفقا ورفقا قد قتلتيها جراح حبك قد انهكتها بقارعة الطريق قد تركتيها وفي انتظارك ضاع عمري فيا أسفي حياتي قد اضعتيها محطات الحياة قد تلاشت فما بقيت وكلا قد نسيتيها فيا محطة العمر أنت بأي محطة روحي هجرتيها وقد كانت تواسيني بهمي فروحي بعدها من ذا يواسيها وما نسيتها ما دق قلبي وليس حيلة للروح تنسيها هفت روحي تريد حماها فلا سبيل وقد شطت اراضيها علي جابر الكريطي العراق

أرجوزة العيد.. كتبت/ ١١/ آب/ ٢٠١٩ يا عيدُ ما أمطرْتَ لآخضِلاليا ما ابرقَ الربابُ فيك عاليا وسيفُكَ البتّارُ في أوصاليا يَجُذُّ منها مُثْلِمَ الحَوافيا سردُ تفاصيلي وكشفُ حاليا ممنوعً في شِعرٍ يهيمُ غاويا أوْلى به يفضحُ همّاً شاكيا مُستَتْبِعاً هَيْماً وموغلَ واديا قالوا احبَّ الشاعرُ الغوانيا كقسِّ سَلْمٍ ذابَ كبدا ذاويا لا يَجرُو قولاً في الأِبالةِ رائيا ولا يرودُ نادياً سَماويا في كائناتٍ قُبِّحَتْ مَرائيا لا تطلبنَّ الضُّرَّ في سَوائِيا يا عيدُ من سكينتي مُحاكيا لُهوفَ نفسي وانقباضَ هوائيا في أيِّ رُكنٍ من خِضَمِّ مَقاليا ما آستجمعتْ حافظتي أهواليا من آتِّشاحِ ناقباتِ باليا بطيفهِ ولطفهِ يحلو ليا سِتٌّ وعَشرٌ يَنزِلنَّ عواديا يُطبِقنَ جيلاً فيهِما مَطاويا وأوجهٍ مُضيئةٍ تبدو ليا مِسخاً على دَسْكرتي حَواليا مَحتْ تضاريساً وحالتْ نابيا واستبدلتها مَلمَحاً مُسّاوِيا السُنُها طَلقى تَشُقُّ نابيا ذلّاقةً تختلقُ العَواتيا ومُعتراها راكباً مَساويا لا مثلَ ما اُطلقُ شعراً داويا تفخرُ في اِغراقِها أحواليا تَقِلُّها نهرَ عذابٍ جاريا وتُفسِدُ

( عيــــــد.. أتى عابســـــــا )... . شعر - فالح الكيلاني . يا سائل النفس عمّا في خوالجها فيها الرجاءُ وفيها الشوقُ والامل ُ . فيها من الله ا يمــــــــان يخالطُهُ حبُ الحياةِ وسيفُ الحقُ منصقلُ . فالنفسُ تسمو علاءا في تهجّدِها بالليل معتكفٌ الدمـــــــعُ منهملُ . تذوبُ شموخاً في عالــــمٍ رحبٍ ضوءُ النهارِ على الاكوان ينسبلُ . .تسعى لأن تفتحَ الارواحُ حبستَها وطائر الاكنان في الاقفاصِ ينخذلُ . والنفسُ تحملُ في طياتها ألقـــــــاً بل لهبةً من معاني العــــــزمِ تنتقلُ . يا لهف قلبي وما الدنيـــــــا بعالمةٍ ما في النفوسِ من الالامٍ ينحـــــدلُ . هذا الزمـــــــــان وفي أحداثه نزَقٌ راحت تساقيهِ في حرمانهِ أ مــــــلُ ـ حتى توارت وفي أجفانهـــــــا فزَعٌ مستقبلٌ جُحظت عينــــــــاهُ منكفلُ . ان الهموم غيومٌ فوق صاحبهـــــــا تحوي الرزايا بلايا الكون او نُزُلُ . أفقٌ يضيـــــقُ بما يحويهِ من حدثٍِ َ نبعًُ ذوى من حنايا القلب ينسَــــــتلُ . لله في خلقهِ شــــــــــــأنٌ يــــرادُ بهِ ما لا يرى بشـــــــــرٌ ا و فيه يفتعلُ --

نجمُ  القريض  : وقَذَفتُهُ  ينداحُ في الآفاقِ نجمَ  القريض مَطِيّةَ الأطباقِ هذا الفضاءُ الرّحبُ عَجَّ بثورةٍ جعَلتْ سماءَ الشّعرِ ساحَ سِباقِ الحرفُ والكَلِمُ  الأصيلُ يَزُفُّها للنّاسِ  مطبوعٌ على الأخلاقِ في الأُفْقِ يسبحُ والقصائدُ حولهُ نضّاحةٌ بأطايِبِ      الأذواقِ غنّيتُ  قافيتي  فأطربت  الذي يرنو  إلى لحنٍ من   الأشواقِ وجعلتُهُ  لحبيبتي     أيقونةً في  العشقِ تأسرُ أخلصَ العُشّاقِ هذي  فلسطينُ التي نحيا لها والحُلْمُ أن نحظى  بيومِ تلاقِ كم زَيَّنَ  الشُّعَراءُ جيدَ  قصيدةٍ في حُبِّ  مَن  شَبّت على الأطواقِ الرّوحُ  والدّمُ  والأحبّةُ      عندها قُربانُ  وعدٍ  ساعةَ      استحقاقِ بُشراكِ أرضي  بعد ليلٍ   دامسٍ سيُطِلُّ  صبحُكِ  ساحرَ  الإشراقِ والعُرسُ يرقُبُهُ الشّهيدُ ولاجيءٌ آتٍ  برُغمِ  مكائدِ        الفسّاقِ لا ( القرنُ ) لا ( بلفورُ) لا عَرَبُ الهوى أو  كلّ      خدّاعٍ    بثوبِ نِفاقِ سيُعيقُ  زحفاً  هادراً  لخلاصنا مُتَيَمِّناً     بلوائهِ           الخفّاقِ ما  قَرَّ  يوماً  فوقَ أرضِكِ غاصبٌ أو طالَ سيفهُمُ   على    الأعناقِ

إنتظار/ /     انتظرتك على حصير الذكريات تحت غيمات الخريف مرت الطيور من فوق بيتنا القديم اشجاني لحنها الحزين انتظرتك في لحظة الأصيل حيث الشمس تختفي خلف التلال انتظرتك في عتمة الغسق في لجة السكون في ليلي الطويل أسامر الأرق الملم الذكريات في هدأة السحر اراقب النجوم لعلي اهتدي لدربك البعيد تسائلني حنايا الروح عنك فما الذي أقول ستأتي عندما يحط رحاله الخريف على غيمة بيضاء نقية كالثلج وخيم الخريف وسافرت غيومه البيضاء وداهم الشتاء بعصفه وبرده وليله الطويل ياليلي الطويل تبا له الأرق تبا له القلق تبا له الفراق تبا له الرحيل يا أيها الحبيب ياشوقي العجيب ياعشقي الرهيب يا أرقي ياقلقي ياايها البعيد يا أيها القريب يا أيها الألم يا أيها اللهيب طال المدى ولم تزل عيني على الطريق أغفو على ذكراك يدهمني شوقي فحينها افيق كم أنتظر يا أيها الطريق كأنما صرت لي الرفيق أخشى ذبول زهرتي ويرحل الرحيق يااملي يا ادمعي يا حزني العميق متى الإياب أيها الحبيب متى الخمود متى الركود يا أيها الحريق سيقبل الربيع هلا اتيت في الربيع لتشفي الألم فإنه فضيع أنت هو الربيع وشكله البديع فدونك الحي

عبق اللقاء كلماتي أمل إبراهيم عبيد الله اشتاقك النيل والنخيل حزينة عليك سمرة الابنوس تتلألأين هالة من الجمال تيها وشبابا وسط الشموس لوحة منقوشة على خارطة الفن تشع حروفها القا كتعويزة الطقوس عظيم عطاؤك سرمدي كما الزمان جميل كزفة العروس عليل كالنسيم عزب كرقة الكلمات في أذن الهموس سلس كصوت الماء عند عناق النيل للشلالات والتروس يضج فرحا كعودة الأطفال للملاهي عقب الدروس اشتاقك يا عبقا عطر الساحات فاق سحره لذة الراح في الكؤوس انت من الفؤاد المنى والماء للارواح وهواء الأنفاس للنفوس أترقبك واراقب خطآك كما يراقب السجان خطى المحروس ظلليني يا غيمة في هجير العشق أبا واحة في صحراء الهجر يا بسمة في ثغر البؤس

استفت (ي) قلبك بقلم..مرقص اقلاديوس ........ هناك حكمة تقول لا تعط(ي) لغيرك زمامك. فبهذا تجعل من كان وراءك أمامك. لأنه قد يأتى يوم يسعى فيه لدمارك. و عجب العجب أنه يبنى نفسه من حطامك. لا يجوز أن تبيع عقلك و تسعى بنفسك لعذابك. لا يجوز ألا تستفت(ي) قلبك و قلبك يساوى أصدقاءك. إن خانك يوما صديق نفسك من تحتاج ملامك.  دبر لقدمك خطوتها و استعن بالله فكم أعانك. و لا تشغل البال بأمسك فباقى العمر لازال أمامك.           ملاح بحور الحكمة           مرقص اقلاديوس

رسام  وصور...........   في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)......(فئة النثر) . . . أيها الرسام هيا واقرأ تعابيري العمياء أين التشابه من ملامحي على لوحة الاختلاف أين ريشة المشاعر والهوى يقلدني وسام الكبرياء ملامحي صماء لاتعي غربة الحروف والليالي ثكلى مابين رسم ورسم شاعر من عصر الياسمين يتأملني كقلم ينتظر التأويل والقراءة أرسمت تجاعيد الأيام والشمس تسدل أناتها أرسمت أخاديد الياسمين والسلاطين قائمة ماذا ترسم باختلافي على جبين التشابه فلسفة الحروف حائرة الوجه كما غربتي العمياء أيها الرسام أيها الرسام تأمل أهناك الياسمين أم على جبيني الحقول الشقراء أهناك بردى أم على جبيني مياه الخيلاء أنا المجد على الضفاف وإن جفت مياه الأقلام أنا الروح على الأسوار وإن ضاع حب الأوطان أنا السعادة بكل النظريات وإن سقطت الأحلام أنا التشابه رغم حب الاختلاف أمام الفصول أنا التاريخ وفلسفة المجد وإن رسمني التاريخ دمية عمياء أيها التاريخ ستتحرر الدمية من قيدك رغم حتمية الصور هناك عند الذكريات ذبحت الصور أيها التاريخ أنا الفصول عند العبر ورسم الحقول

#سألهَا     ( هل أنتِ #متزوجه ) ؟             - سيدتي - . تخلو بعضاً مِنْ أناملِ المتزوجات من خاتم الزواجِ أو ما يُسمى - #الذِّبله أو #المحبَسْ - ، وهذا يَجعلُهنَّ عُرضةً للسؤالِ فيما إذا كُنَّ متزوجات  ؟. الكاتب والشاعر الأردني / حسام القاضي  . بَحلقَ العَينينِ في يديها ( فرأى الأناملَ ) منها مُتحرِّرة لا خاتمَ فيهما - ولا #مَحبَساً - يُرهنُ الشَّارةَ المُتألِّقه . تداعبُ بخِفَّفتها الهواءَ ( تُناغي نسائم ) مُزهرة تتراقصُ ( تتحرقصُ ) تَهزُّ  بِحُرِّيةٍ أنظاراً مُتَعَلِّلَه . وكأني بتلكَ الأناملِ ( كَرُمُوشِ العينينِ ) تَهُزُّ كقُنبُلة تومئُ بِلَحظِهَا - كُلَّ لاحظٍ - يَنشُدُ الوُدَّ يَرتجي وصالاً وسُنبُلَه. ( أأنتِ #مُتزوِّجة ) سارَ إليها وسأَلها بثقةٍ وضعفِ نبرة رابَهَا ( هَولُ السؤالِ ) فأطرقت عينيها في الأرضِ مُدبره . قالت ( #نعم ) فأذهلَهُ جنسُ الجوابِ كيفَ : و اليدُ مُتحرِّرة قالت ( نَسيتُ #المحبسَ ) هُناكَ وهلْ يُنسى المَحبَسُ يا سُكَّرَة !. مثلَ العُصفورةِ تُراها تتمايلُ  ( راغبٌ يَسألُها ) أأنتِ مُتَزوِّجة ؟ قالت : ما زلتُ مرغوبةً تَرْمُقني ال

والتقيا .......... والتقينا هنا حط الشوق رحاله في روحينا هنا تعانقا قلبينا قبل عناق كفينا هنا خلعنا كل حقد ثوب الحب النقي العفيف ارتدينا كنا تائهين خلف السراب ولم نهتدي إلا عندما إلى بعضنا اهتدينا هنا غفونا غفوة الهدوء هنا السكينة بالرَوْحِ والريحان أغرقت روحينا هنا انسلخنا من عالم الوجود إلى عالم بصافي الحب اليه اهتدينا هنا السهاد صار انسا صارت تعشق السهاد عينينا هنا صارت الأرض جنة وقطاف الجنان صار متاحا لدينا ابتغينا اللقاء بنقاء حب فكان لنا ماابتغينا دموع الهجر قد هجرناها دموع افراحنا اغرقت عينينا وعشنا وجودنا دون الوجود عن الوجود تعامينا ولم يصف لنا عيش لولا أننا قد تصافينا وكاننا نرتشف لذيذ الشراب بهمسنا وكأننا نذوب متعة إذ تناجينا النسيم يمر مسلما إذا مر حوالينا تساقينا حلال الهوى فما الذ ما كان تساقينا هجرنا ظلمة الهجر فاشرق نور اللقاء في وجهينا يفنينا البعاد إذا تباعدنا ويحيينا لقاء الحب كلما فيه تفانينا هنا كتبنا ذكرى على صفحة الزمن هنا غمرتنا أمواج الصفاء هنا اغتسلنا بوابل النقاء هنا ارتشفنا سلسبيل الوفاء هنا غفونا على أنغام همسنا وشدو ا

قصاصاتٌ شعرية ١٠ ستظلُّ في نُسكِ الهوى مشغولا وتدير كأسكَ في اللظى مبلولا ما كنتَ بعدَ السهدِ إلا شارداً بالصمتِ يا راعي الدجى مأهولا لامستَ جنُحكَ بالنجومِ مُسافراً وأفقتَ في وْردِ الندى قنديلا ما بينَ ليلٍ والنجومِ رسائلٌ مُذْ سالَ دمعُكَ شاعراً و رسولا ٢٣-٧-٢٠١ أُصيبَتْ روحُه بالأمسِ بالجدري رأى مِرآتَهُ نمشاً ولا يدري تزوَّ.جَ بنتَ كأسيهِ مُناصفةً وظنَّ الأرضَ حولَ بنانِه تجري .!!! ٢٤-٧-٢٠١٩ لكلِّ خفقة قلبٍ فى الدجى قمرُ واللامعونَ بمرآةِ الهوى أُسِروا متى يُحرّرُ حِبرُ الليلِ قافيةً و الدمعُ فوقَ جفونِ الصبحِ ينتظرُ ؟!  ٢٤-٧-٢٠ شابَ رأسي وحاجبيْ ما شابا اجتباهُ لليلتينِ عِتابا قال لو كنتَ أبيضَ اللونِ مثلي خُضتَ بالبيدِ والتقينا سحابا ٢٦-٧-٢٠١٩ شَبَّ النزاعُ برأسيْ رغمَ وقدتِه ِ الشيبُ شمسُ نُهىً والليلُ حُلْمُ صبي من يحكمُ اليومَ بالإنصافِ بينهُما لكلِّ دعوى مُحامٍ بالدفاعِ أبي . ٣٠-٧-٢٠١٩ تحدَّيتُ نارَ المستحيلِ مُناوِئاً وأطفأتُها من قبلِ فورتِها لظى رمادٌ أنا . مَن يَنفخُ النارَ قادحاً بهِ مرّةً أخرى ليحرقَهُ أسى  ؟! كفانيْ سرابَ ا

ـ لا غرابة..  ـ ــــــــــــــ وليس عتبي على الأيام ما صنعت عتْبي على ولمن.. أسديتهم جحدوا ـ .............  أعطيتهم نبضات.. القلب فانتعشوا عاشوا بها وعليها.. العمر فاعتمدوا ـ .............. نكراهم أبدا.. يدمي الفؤاد أسى لمْ كلما أنت قد قربتهم بعدوا ـ ............ فلاغرابة يا قلبي.. بما صنعوا إن الكثير على.. الباري فقد مردوا.                     2/8/2019 ــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور

تسابيحُ الوصال 98 من كُحلِ الشّوق مِن عطرِ العود والنّدِّ والعنبر مِن أوركيدٍ وزيزفونٍ وعوسج من كحلِ الشّوقِ وياسمين الودِّ من سلافةِ الوصالِ وأريجِ الزّهورِ وأطايبِ الورودِ والحبقِ والرّيحان من رطبِ نخيلِ الرّافدين من عطرِ حدائق الجوريّ والسّوسنِ والزّنبقِ وشقائقِ النّعمان وأكثر *** مِن شعاعِ الشّمسِ وضوء القمرِ والنّجومِ من غيومٍ مثقلةٍ بالحنينِ لأرضها العطشى من موجِ البحرِ من ماء الوردِ والرّيحانِ من زهرِ الّلوزِ والّليمون والبرتقالِ والرّمان وأكثر *** بنكهة المانجةِ والهالِ الأخضرِ بمذاق بنّ الصّباحِ بطعم الجوز والّلوزِ والشّهدِ والسكّر *** مِن صنوبرٍ وبندقٍ وفُستُقٍ حلبيٍّ وزعترٍ بلديٍّ وعنبر من ودادِ الضّوءِ ووصالِ البدرِ لهالتهِ البهيّة في ليالي التّداني والأُنسِ المُعتَبَر د. بسّام سعيد