نعم..يعتني ( رسالة نثر تعبيري ايقاعية) بقلم..مرقص اقلاديوس ................................ هناك كثيرون؛ عندما يتكلم الشاعر عن عناية الله بالبشر, لا يصدقون.. و يدعون عكس ذلك, و قد يكون لهم عذر, فيما يدعون. لأن الشر كثير و أن الأشرار ناجحون. و أن الطيبين كثيرا ما يعانون... لكنى سأسألكم سؤالا و لأتركم لإجابته تتدبرون. ..... لو أن الله، لا يعتني بالبشر، و لا بالكون. و ترك الأمر للأشرار منذ بدعها، ترى الآن كيف كانت تكون. ..... لقد مر على البشرية ظالمون. و مر عليها من تصوروا أنه خلقها لهم وحدهم، لكى بخيراتها يتمتعون. و مر عليها من هم،، من هم لألوهيته ينكرون. و فجأة خرج منهم النفس، الذي سبق و أعطاه لهم. فإذا هم ساكنون. أين الجبروت،،، أين العظمة،،، أين المال و البنون. تركوه، و رحلوا عنه في صمت. و كلما تذكرهم البشر، راحوا لهم يلعنون. ثق ثق أنه إلي يوم يريد الله.. ستظل الشمس تشرق. ويظل الزهر يزهر. و يظل الفرح ينطق. و يظل الزرع يثمر. و هناك دوما أطفال سوف يولدون. نعم في البداية يبكون،، لكنهم بعد ذلك يضحكون. .... تفاءلوا و إطمئنوا و سبح...